تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بعد جولتين فقط من الدور الأول حصد المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، العديد من المكاسب قبل مواجهة حسم الصدارة مع انجولا غدا الاثنين ، عقب الفوز الغالى الذى حققه الفراعنة على حساب نظيره الجنوب إفريقى بهدف نظيف، أحرزه محمد صلاح من ضربة جزاء، في المباراة التى جمعت الفريقين ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس أمم إفريقيا التى تستضيفها المغرب حاليا.
منتخب مصر يضمن التأهل المبكر وصدارة المجموعة الثانية
ضمن منتخب مصر التأهل إلى دور ال ١٦ من البطولة، كأول منتخب قبل أن يلحق به المنتخب المغربى صاحب الأرض والضيافة، فضلا عن حجز صدارة المجموعة، بصرف النظر عن نتائج مباراتى الجولة الثالثة، وذلك بأفضلية المواجهة المباشرة على منتخب جنوب إفريقيا منافس مصر فى هذه المجموعة .
صدارة المجموعة الثانية ستمنح الفراعنة عدة مميزات خلال الأدوار الإقصائية، فى مقدمتها الابتعاد عن طريق كوت ديفوار حامل اللقب، والمغرب صاحب الأرض والضيافة والمرشح الأقوى لحصد اللقب، فضلا عن الاستمرار فى اللعب على ملعب ادرار بمدينة أغادير، تلك المدينة التى صنعت ملحمة جماهيرية غير مسبوقة خلال مباريات الفراعنة، بحضور ٢٨ ألف مشجع فى مباراة زيمبابوى، و٤٠ ألف مشجع فى مباراة جنوب إفريقيا، وكانت الجماهير المغربية تؤازر منتخب مصر كأنه يلعب على ستاد القاهرة .
عودة الثقة للاعبى منتخب مصر وجهازهم الفنى
استعاد لاعبوا منتخب مصر ثقتهم بأنفسهم، بعد الأداء الراقى الذى قدموه أمام جنوب إفريقيا، سواء هجوميا فى الشوط الأول الذى أسفر عن عدة فرص ضائعة وهدف من ضربة جزاء فى نهاية الشوط، أو دفاعيا فى الشوط الثانى بعشرة لاعبين بعد طرد محمد هانى فى نهاية الشوط الأول، ليتمكن لاعبو الفراعنة فى الاستبسال والشجاعة طوال ٤٥ دقيقة بخلاف ١٠ دقائق وقت بدل ضائع من الحفاظ على نظافة الشباك .
وربما أصبح محمد الشناوى الفائز الأكبر من تلك المباراة، بعد المستوى العالى الذى قدمه ونجاحه فى التصدى للعديد من الكرات الصعبة أمام الهجوم الكاسح والمتواصل لمنتخب جنوب إفريقيا طوال الشوط الثانى، ليحصل فى النهاية على جائزة رجل المباراة ويرد على كل من شكك فى قدراته وخبراته الدولية .
الجماهير المصرية تعود للالتفاف حول المنتخب
تسببت مباراة جنوب إفريقيا فى عودة الدعم الجماهيرى المفقود لمنتخب مصر، ليس بسبب النتيجة وضمان التأهل المبكر فحسب، ولكن بسبب الأداء القوى الذى قدمه اللاعبون، هجوما ودفاعا، ما جعل الجماهير المصرية تلتف حول الشاشات من جديد وتؤازر اللاعبين فى الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو ما ينعكس إيحابا على اللاعبين وجهازهم الفنى خلال البطولة الحالية، التى باتت تغازل الفراعنة فى ظل وجود مجموعة من اللاعبين الجيدين فى مقدمتهم محمد صلاح وعمر مرموش .
الجهاز الفنى يتنفس الصعداء ويتخلى عن القلق
لاشك أن ضمان التأهل والاستمرار فى اغادير، والابتعاد عن طريق الكبار فى بداية الأدوار الإقصائية، سيمنح الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن مزيدا من الهدوء والتركيز، سواء فى المباراة الأخيرة فى دور المجموعات، أو التفكير فيما هو قادم فى المباريات الإقصائية ومدى الحاجة لمزيد من الاستعداد ووضع الخطط المناسبة لكل منافس على أمل الذهاب لأبعد نقطة ممكنة فى هذه النسخة القوية .
ارتفاع سقف الطموح لدى اللاعبين
آخر المكاسب التى حققها الفراعنة، تمثلت فى ارتفاع سقف الطموح لدى اللاعبين وعلى رأسهم محمد صلاح الذى يبتعد عن تحقيق رقم قياسي جديد ب ٤ أهداف فقط، حيث يتبقى له ٣ أهداف لمعادلة رقم الراحل حسن الشاذلى الهداف التاريخي لمنتخب مصر فى بطولات إفريقيا، برصيد ١٢ هدفا، ويستطيع صلاح كسر هذا الرقم خلال تلك البطولة أو على الأقل معادلته، فضلا عن ارتفاع مستوى الطموح أيضا لدى الجماهير المصرية التى باتت تفكر فى اللقب، بعدما كانت يائسة من عودة أمجاد الفراعنة .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية