تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في مثل هذا اليوم، 12 نوفمبر، تحل ذكرى رحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، أحد أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي غاب عن عالمنا عام 2016 بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع.
نجم السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات
دخل محمود عبد العزيز عالم السينما من بوابة فيلم "الحفيد" عام 1974، ليبدأ مرحلة من اللمعان الفني تنوعت فيها أدواره ما بين الأكشن، الرومانسية، الكوميديا، والدراما الاجتماعية.
ومن أبرز أفلامه التي صنعت مجده:" الكيف، العار، وإبراهيم الأبيض، والساحر والجنتل، وغيرها من الأفلام التي نوع فيها محمود عبد العزيز في أدائه، ليثبت أنه يستطيع تقديم كل الألوان الكوميدي والتراجيدي والرومانسي والأكشن، حيث قدم في كل عمل شخصية مختلفة، مما جعله فناناً شاملاً يتحدى التكرار.
رأفت الهجان... البطولة التي صنعت الأسطورة
يبقى مسلسل "رأفت الهجان" علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية، حيث جسد فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري الأسطوري بعمق وإقناع جعل المشاهدين يصدقون أنه رأفت الهجان الحقيقي.
من خلال هذا العمل، تجاوز حدود النجومية ليصبح رمزاً وطنياً، يجمع بين الأداء الفني والروح الوطنية.
عبقرية في اختيار الأدوار
تميز "الساحر" بقدرته الفريدة على اختيار أدوار متنوعة لا تشبه بعضها. فمرة يكون العاشق الرومانسي، وأخرى البطل الشعبي، وأحياناً الرجل الغامض أو المتصوف الفيلسوف.
قال في أحد حواراته: "النجاح الحقيقي هو أن تترك أثراً، لا أن تحصد مالاً."
وهذا ما فعله بالفعل، فبقي أثره حتى بعد رحيله.
المرض والوداع الأخير
في آخر سنواته، عانى محمود عبد العزيز من مرض السرطان الذي انتشر في عدد من أعضاء جسمه، إضافة إلى مضاعفات أخرى أنهكت جسده.
ورغم معاناته، ظل محتفظاً بابتسامته وروحه القوية حتى رحل يوم 12 نوفمبر 2016 في القاهرة، عن عمر ناهز 70 عاماً.
كان رحيله صدمة كبيرة لعائلته وجمهوره، الذين ودعوه بالحب والدموع والدعاء.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية