- في جولة بأجنحة المؤتمر.. المشاركون في cop27 يتنافسون في عرض أبرز الابتكارات المعنية بقضايا المناخ |

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : في جولة بأجنحة المؤتمر.. المشاركون في cop27 يتنافسون في عرض أبرز الابتكارات المعنية بقضايا المناخ |

الأهرام

زيارة الموقع

في جولة بأجنحة المؤتمر.. المشاركون في cop27 يتنافسون في عرض أبرز الابتكارات المعنية بقضايا المناخ | صور

تحولت القاعات الرئيسية، التي تحتضن وفود العالم من مختلف الجنسيات من المشاركين في مؤتمر كوب 27، الَذي تستضيفه مصر حاليا، إلى ما يشبه "خلية نحل"، حيث تنافست كل دولة في تقديم أبرز الأفكار والرؤي والابتكارات التكنولوجية المعنية بقضايا المناخ والبيئة.

ورصدت "بوابة الأهرام" خلال جولة أجرتها بين أجنحة قاعات المؤتمر والأماكن الملحقة بعض المشاهد اللافتة، كان أبرزها ما عرضته إحدى الشركات الكبرى المعنية بملف المناخ والبيئة في إبراز كيفية استغلال أكياس البلاستيك وأسلاك الكهرباء وبعض الأدوية في تشكيل لوحات فنية لأشخاص، في رسالة واضحة تبرز مدى أهمية استغلال كافة التفاصيل المهدرة، وأنه يمكن استغلال كافة التفاصيل التي يتم إهدارها في حياتنا اليومية

كما شهد جناح دولة اليابان توافدا كبيرا من المشاركين في المؤتمر الذين حرصوا على الاستماع لكافة الابتكارات التكنولوجية الجديدة في مجال البيئة والمناخ

كما لجأ عدد من الشركات لعرض أعمال فنية ورسومات أمام الوافدين عن أبرز المنتجات المعنية بمجال البيئة والمناخ وهو ما لفت انتباه الحاضرين من المشاركين.

وخلال الجولة، رصدت "بوابة الاهرام" بعض الأنشطة والعروض الترفيهية والغنائية من المشاركين من الشباب، تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم بالمشاركة في مؤتمر كوب 27، وهو ما جعل الحاضرين يتجاوبون معهم بالغناء في نفس الجناح.

وفي جناح دولة النيجر، شهد توافدا واضحا من الوافدين الأفارقة للاستماع إلى تجارب الدولة لمواجهة التداعيات السلبية في مواجهة تغير المناخ باعتبارها من أكثر الدول المتضررة، كما شارك العديد من الوافدين في تناول مشروب الدولة من خلال حاكم الضيافة الذي استضاف العديد من الشخصيات بالجناح

كما شهد جناح الدول العربية مشاركة واسعة من الوافدين العرب من مختلف الجنسيات، وتنافست البلدان فيما بينها في عرض أبرز الأفكار والابتكارات الجديدة المعنية بقضايا المناخ والبيئة

فيما شهدت أجنحة الدول الإفريقية توافدا وازدحاما كبيرا من الوفود الإفريقية، ولجأ أغلبهم لعرض جلسات متخصصة عن أبرز الأفكار التي لجأت إليها لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ وما أحدثه فيها باعتبارها من أكثر البلدان تضررًا من التغيرات المناخية.