قال الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس فاجن" إن الاستثمار في المشروعات الصناعية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي مثل مصانع خلايا البطاريات سيكون عديم الجدوى في حال إخفاق صناع السياسة في السيطرة على أسعار الطاقة الفلكية في المدى الطويل، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للانباء.

ويعجل الاتحاد الأوروبي بحماية الشركات المحلية من القانون الأمريكي الخاص بالمناخ. فأزمة الطاقة في أوروبا تضاعف الضغط بشأن كيفية الرد على قانون خفض التضخم بالولايات المتحدة ، وهو قانون المناخ والضرائب الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف تعزيز انتاج السيارات الكهربائية وتقليص الاعتماد على الصين بالنسبة لمكونات ومواد تصنيع البطاريات .

وذكرت بلومبرج أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي قالوا إن برنامج الدعم ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية وينطوي على تمييز ضد الشركات غير الأمريكية.

وتعتزم فولكس فاجن إقامة ستة مصانع بطاريات والوصول بها إلى مرحلة التشغيل الكامل بحلول 2030 في أنحاء أوروبا ، وهي ستكون تابعة لشركتها لانتاج البطاريات، باور كو ، التي بدأت إنشاء مصنعها الريادي في ألمانيا في تموز/يوليو الماضي ووقعت عقدا بإنشاء مشروع مشترك مع أوميكور في أيلول /سبتمبر الماضي لانتاج مادة الكاثود.