قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن السياسية المصرية الخارجية تسعى دائما إلى الانفتاح مع كافة دول العالم، ومنها دولة الصومال، والتي تشهد علاقات ثنائية جيدة ضمن العلاقات المصرية الأفريقية، "فيه علاقات متبادلة وقائمة على مصالح مشتركة".

وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "في المساء مع قصواء" وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الأشقاء في الصومال يسعون هم أيضا إلى تطوير علاقاتهم مع القاهرة، بعدما تطورت مجالات العمل المشترك بين البلدين، "الدولة المصرية تتحرك بشكل مبهر في الدلوماسية الرئاسية لتنمية وتطوير العلاقات الخارجية".

وأوضح أن وجود أجهزة المعلومات ساهم هي الأخرى في تطوير العلاقات بين مصر والدول كافة وبشكل جيد، وهناك أطراف أقليمية ودولية منافسه، لكن تسجل مصر كدولة حضور منقطع النظير على مختلف المحافل الأفريقية والعربية والعالمية كبير أوي، "نحن بنجني ثمار الحضور المصري في كافة أنشطة التجمعات الاقتصادية والدول الأفريقية".

وتابع: "النسخة المقبلة من مؤتمر المناخ والتي سيتم إطلاقها في نوفمبر المقبل فيه جزء منها مخصص لقارة أفريقيا، وهناك اهتمام مصري بدائرة نفوذ هامة في هذا التوقيت، وحضور مبهر من كافة الدول الأفريقية، وليس دول حوض النيل فقط لكن كل الدول الإففريقية، وتقوم مصر بتنسيق وتشبيك دبلوماسي مع الأطراف الخارجية".