تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
آثار مجسم طائرة سقارة، حيرة العلماء عبر العصور، وهو المجسم الذي يتواجد فى المتحف المصري، عبارة عن قطعة أثرية من خشب (الجميز) منحوتة على شكل طائر، وتم اكتشافه عام 1898 أثناء التنقيب عن مقبرة با-دى-آمون بمنطقة سقارة، ويرجع تاريخ هذا الطائر إلى 200عام قبل الميلاد، ويبلغ باع جناحيه 180 مم ويزن 39.12 جرام ولا تتوافر الكثير من المعلومات حول هذا الطائر لنقص التوثيق في تلك الفترة.
والبعض يرجعه لخرافة معرفة المصريين بالطائرات.
وفى معبد سيتي بـ"معبد أبيدوس العظيم"، حيث كانت تمثل أبيدوس التابعة لمحافظة سوهاج فى الوقت الحاض، أهمية كُبري لدى قدماء المصريين، يتواجد مجسم يشبه الطائرات والدبابات مما دعا إدارة المعبد لتعليق لافتة تظهر النقش الفرعوني
الخبير الأثري شريف شعبان قال لـ"بوابة الأهرام" إن الكثير من الخرافات ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدا أن طائرة سقارة التى تثير الاستغراب حتى الآن، مثل نقش أبيدوس، مؤكدا أن معبد أبيدوس بناه الملك المصري سيتى الأول، وأكمل بناءه نجله رمسيس الثانى، ويوجد فيه وعلى إحدى نهايات الأعمدة، رموز غريبة تبدو كطائرة هليكوبتر بسبب الحروف الهيروغليفية المتداخلة.
وقال الدكتور شريف شعبان مؤلف كتاب "أشهر خرافات الفراعنة "إن حجة مروجي الخرافة في معبد أبيدوس، حيث صُوّر على الإفريز فوق الأعمدة نقش غامض لدبابة ومجموعة من الطائرات ضمن نص بالهيروغليفي".
وأوضح أنه مع دراسة النص بشكل علمي سنكتشف أنه عبارة عن نصين متداخلين كُتبوا في عصرين مختلفين، أحدهما من عصر سيتي الأول، وهو عبارة عن نصٍ ترجمته "ضارب الأقواس التسعة"، والثاني من عصر رمسيس الثاني لما أكمل المعبد بعد وفاة والده، وهذا بعد ما تم ملء النص القديم بطبقة من الجص وسُجّل عليه نص ترجمته "الذي يحمي مصر، وهازم البلاد الأجنبية"، ولكن حينما سقطت طبقة الجص ظهر النص متداخلًا، وصنع الأشكال المزعوم بأنها طائرات ودبابات.

دبابات أبيدوس

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية