تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشف الانتقال السريع من أسعار فائدة منخفضة ووفرة بالسيولة، إلى فائدة مرتفعة وسيولة أقل بكثير، النقاب عن نقاط الضعف بالقطاع المالي، ما جعل مهمة صنّاع السياسات، وفي مقدمتهم البنوك المركزية، أصعب بكثير، بحسب مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، وذلك حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج الإخبارية.
كلام غورغييفا جاء على هامش جلسة مشتركة مع ئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، في افتتاح اجتماعات الربيع للبنك والصندوق، التي بدأت اليوم الاثنين في العاصمة الأميركية واشنطن بعنوان: "نحو مستقبل أكثر مورنة وشكل جديد للتنمية".
من جانبه، أفصح مالباس أن البنك الدولي عدّل توقعاته للنمو العالمي لعام 2023، حيث رفعه بشكلٍ طفيف إلى 2%، مقارنةً بتوقعات بداية العام عند 1.7%، ويعود ذلك بشكلٍ أساسي إلى تحسن التوقعات بشأن تعافي الصين من قيود الإغلاق التي فرضتها سياسة "صفر كورونا"، والمتوقع أن يسجل اقتصادها نمواً بنسبة 5.1%، كما أن أداء الاقتصادات المتقدمة، لاسيما الولايات المتحدة، "جاء أفضل قليلاً ممّا توقعناه في يناير"، على حد تعبيره.
لكن رئيس البنك الدولي حذّر من أن اضطرابات في القطاع المصرفي، وارتفاع أسعار النفط، قد تؤدي مرّةً أُخرى إلى ضغط نزولي على توقعات النمو في وقتٍ لاحق من هذا العام.
من المنتظر أن تشهد اجتماعات الربيع ضغوطاً مشتركة من قِبل الصندوق والبنك الدوليين لتسوية مشكلات الديون المتفاقمة في الدول الفقيرة، حيث سيطرحان مقترحات جديدة للتصدي لعدد من أكبر عقبات عمليات إعادة هيكلة تلك الديون.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية