قال سامح شكري وزير الخارجية: يتوقع قادتنا أن يكون السودانيون أنفسهم على قدر الحدث وأن تتكاتف أيديهم مع أيدي دول الجوار الممدودة بالأمل في أن يعم السلام من جديد كافة ربوع السودان وأن تعود الحياة إلى طبيعتها وتتلاءم الأسر من جديد، ونرجو أن يتمسك الشعب السوداني من جديد بالأمل في مقدرات دولته ومستقبلها، والأمل في أن يعود السودان لممارسة دوره التاريخي الداعم للاستقرار والسلام في إقليمنا العربي والإفريقي.

وأَضاف شكري خلال مشاركته في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان المنعقدة اليوم الإثنين، في العاصمة التشادية ندجامينا، أن قاداتنا يتوقعون منا التوصل إلى حلول ومقترحات عملية وقابلة للتنفيذ، وأن نتحدث جميعا بصوت واحد لتحقيق هدف واحد وأن تتضافر جهودنا في سبيل تحقيق هذا الهدف وهو إقناع طرفى النزاع بضرورة الوقف الفورى للاقتتال لإنقاذ ما تبقى من مقدرات السودان وشعبه العظيم. 

وشدد وزير الخارجية على أن الشعب السوداني لم يكن يومًا طرفًا في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة فى يد مبادرة دول الجوار.