تعكف جماعة الإخوان الإرهابية على نشر الشائعات والأكاذيب عبر الأبواق الإعلامية التابعة لها، أو الحسابات الشخصية لعدد من عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. 

وتأتي تلك الشائعات والأكاذيب في إطار خطة فاشلة تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة، وإحداث حالة من الفوضى والبلبلة في نفوس المواطنين. 

وتعكس تلك الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، حالة التردى والإفلاس التي تعاني منها، وتثبت فقدان أبواقها الإعلامية مصداقيتها لدى الرأى العام. 

وخلال الشهور القليلة الماضية، نشرت جماعة الإخوان الإرهابية عددًا من الشائعات والأكاذيب عن أوضاع السجون داخل مصر، أو أعداد القتلى والجرحي في واقعة ما، أو الحالة الاقتصادية للبلاد، أو الادعاء بتعرض عدد من الرموز الإعلامية المخلصة للوطن لوعكات صحية مفاجئة. 

غير أن مؤسسات الدولة المصرية تعاملت مع كل هذه الشائعات والأكاذيب بكل نجاح، إضافة إلى زيادة الوعي لدى المواطنين الذين أصبحوا أكثر دراية بألاعيب تلك الجماعة الإرهابية.
 

أكاذيب الإخوان عن وفاة شخص داخل محبسه في البساتين بسبب التعذيب  

نفت وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله عبر القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن مزاعم حول وفاة أحد الأشخاص داخل محبسه بقسم شرطة البساتين بالقاهرة؛ نتيجة تعرضه للتعذيب. 

وأوضحت الوزارة أن ما تم تناوله في هذا الشأن عارٍ من الصحة، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور تم حبسه احتياطياً بتاريخ 23 أغسطس 2022 بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية شروع في سرقة مسكن، وضبطه بمعرفة الأهالي. 

وأشارت الوزارة إلى أنه بتاريخ 24 أغسطس 2022، تم نقله إلى المستشفى لشعوره بحالة إعياء شديدة وتوفى بالمستشفى، وبسؤال شهود الواقعة "المحتجزين رفقته بالقسم" بمعرفة النيابة العامة أيدوا ما سبق ونفوا تعرضه لأي اعتداء. 

فيما أفاد تقرير مصلحة الطب الشرعى أن الوفاة طبيعية، وخلو جثمان المتوفى من أية إصابات تشير إلى عنف أو شبهة جنائية. 

أكاذيب الإخوان عن أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين بفض الاعتصامات  

أكدت وزارة الداخلية، عدم صحة ما تم تداوله عبر الحساب الخاص بأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطاب منسوب صدوره عن إحدى جهات وزارة الداخلية. 

وادعى العنصر الإرهابي أن ذلك الخطاب المزعوم، يتضمن أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميداني "رابعة العدوية والنهضة". 

وشددت الوزارة أن ما تم تداوله عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً، ويأتي ضمن الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية للتغطية على جرائمها. 

أكاذيب الإخوان عن صدور تعليمات لرجال الشرطة بمحافظة القناة  

نفت وزارة الداخلية صحة ما تم تناوله من ادعاءات من قِبل الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن صدور تعليمات لرجال الشرطة العاملين بمحافظات القناة (السويس – الإسماعيلية – بورسعيد). 

أكاذيب الإخوان عن تعذيب مواطن حتى الوفاة داخل محبسه بالإسكندرية  

كشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على بعض الحسابات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الزعم بوفاة أحد المواطنين داخل قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية؛ نتيجة تعرضه للتعذيب. 

وأكدت الوزارة أن حقيقة الواقعة تتمثل في ضبط الشخص المشار إليه بتاريخ 20 يوليو 2022، بناءً على إذن من النيابة العامة، وذلك بنطاق دائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، ضمن تشكيل عصابي يضم ثلاثة آخرين معروف عنهم الاتجار بالمواد المخدرة وبحوزتهم (كمية من مخدري "الهيروين – الحشيش" بالإضافة لأقراص مخدرة وفرد خرطوش محلي الصنع - مركبة "توك توك"). 

وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وتم التجديد لهم فى الموعد القانونى المحدد، كما أن المذكور معروف عنه تعاطي المواد المخدرة. 

وأوضحت الوزارة أنه بتاريخ 26 يوليو 2022، شعر الشخص المذكور بحالة إعياء، وتم نقله لمستشفى أبوقير العام لتلقى العلاج، إلا أنه توفى في اليوم التالي مباشرة، وبسؤال شهود الواقعة، أكدوا عدم تعرض المتوفى لأية اعتداءات وأن الوفاة طبيعية، ولم تتهم أهليته أحد بالتسبب فى وفاته. 

أكاذيب الإخوان عن إضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام بمركز التأهيل  

شددت وزارة الداخلية على عدم صحة ما تم تداوله بشأن إضراب المحكوم عليه علاء عبدالفتاح عن الطعام بمركز الإصلاح والتأهيل، مؤكدة أن المتهم المذكور غير مضرب عن الطعام ويتلقى كافة وجباته المنصرفة له بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون.  

وسلمت وزارة الداخلية إلى النيابة العامة مقاطع مصورة داخل زنزانة المحكوم عليه علاء عبدالفتاح، والتى تثبت عدم صحة مزاعم إضرابه عن الطعام، وكذا عدم صحة ما يتردد عن عدم السماح له بدخول الكتب لمحبسه. 

وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، وبعد الاطلاع على ملف المسجون علاء عبدالفتاح يوم 28 يوليو 2022، سابق استقباله لثماني زيارات من والدته وشقيقتيه وبعضٍ من ذويه، وإحضارهم الطعام له في بعض تلك الزيارات، وآخر تلك الزيارات كانت لوالدته في 16 يوليو 2022، كما تبين بالفحص توقيع الكشف الطبي عليه بصفة دورية، وعدم معاناته من أي مشكلات صحية، أو سابق إصابته بأي مرض. 

وبسؤال مدير المركز الطبي بمركز الإصلاح شهد بأن المسجون يتمتع بصحة جيدة، وأن الطبيب المختص يمرُّ عليه وعلى باقي المسجونين بانتظام لمتابعة أحوالهم الصحية، وأنه لم يسبق معاناة المسجون من أي مشكلة صحية أو شكوى من أية أعراض. 

وبسؤال نائب مدير مركز الإصلاح والتأهيل شهد بأن المسجون منتظم في استلام وجبات الطعام، واستقبال الزيارات، والتريض. 

وقد عاين رئيسُ النيابة الغرفةَ المسجون بها، فتبين اتساعها وعدم تكدسها بالمسجونين، حيث إنها تضم ثلاثة مسجونين فقط غيره، كما أنها تتمتع بتهوية وإضاءة جيدة، وتحتوي على متطلبات الحياة اللازمة، فضلًا عن حيازة المذكور لأعداد كبيرة من الكتب والمجلات بلغات مختلفة. 

وناظرت النيابةُ العامة المسجونَ فتبين خلوُّ جسده من أي إصابات تشير لسابقة تعرضه لأي تعذيب، وسألته النيابة العامة عما إذا كانت به أي إصابات لم تلحظها النيابة العامة فأجاب نفيًا، وأقر أنه يُعامَل معاملةً كريمةً من ضُباط مركز الإصلاح والتأهيل وأفراده، ولا يشتكي من مكان إيداعه، أو منع مستلزمات المعيشة عنه.