أثنت الفنانة سلمى حايك بشكل كبير على صديقتها أنجلينا جولي، بعد تصوير فيلم أخير معا بعنوان "بدون دم" كانت فيه أنجلينا مخرجا له.

في العدد الجديد من PEOPLE، تصف الممثلة المرشحة لجائزة الأوسكار عن دور " فريدا" سلمي حايك 55 عامًا  أن جولي، 47 عامًا، أنها "ربما كانت أفضل مخرج عملت معه ".

في الواقع، تمتلئ السيرة الذاتية لسلمي حايك بأفلام أخرجها بعض من أفضل العاملين في هذا المجال، بما في ذلك الفائزون بجائزة الأوسكار أوليفر ستون وستيفن سودربيرغ وكلوي تشاو، الذين أخرجوا لها في Savages وTraffic وThe Eternals على التوالي.

ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى في الصناعة التي عملت معهم، ريدلي سكوت (House of Gucci)، وجولي تايلور (فريدا) وروبرت رودريغيز "ذات مرة في المكسيك.

تستكمل حايك حديثها عن انجلينا "لطالما أحببتها كمخرجة، لكنني أعتقد أن هذا قد يكون أفضل ما لديها، أو أفضلها." أخرجت جولي خمسة أفلام روائية، بما في ذلك فيلم الحرب العالمية الثانية Unbroken والدراما By the Sea، التي صنعتها مع زوجها السابق براد بيت في عام 2015.

فيلم "بلا دم"، الذي لم يحدد موعد إصداره، مقتبس من رواية عام 2002 التي كتبها أليساندرو باريكو. "حكاية لا تُنسى في أعقاب نزاع مجهول، تستكشف الحقائق العالمية حول الحرب والصدمات والذاكرة والشفاء"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن شركة إنتاج الفيلم، فريمانتل.

وقالت حايك في حديثها لـ PEOPLE بأنها لم "تتعافى" بعد من صنع الفيلم. "لقد كان فيلمًا صعبًا، وبعد ذلك بطريقة ما، كان من دواعي سروري أن تكون هناك هذه المعاناه لأن الشخصية كانت جيدة بشكل صادم."

اتفق البطل الذي يشاركها العمل دميان بشير، وفقًا لحايك معها: "لقد كان يقول لي  هذا هو أصعب شيء، مثل أكثر مشروع مكثف قمت به في حياتي، بأعلى مستوى من التعقيد، وقلت، "أنا سعيدة جدًا لأنك تقول ذلك."
 

تعترف سلمي حايك بأنها توقفت مؤقتًا قبل أن توافق للعمل مع جولي، وكنت أتسائل " هل أضع صداقتي معها في خطر الآن؟" .