أشاد رئيس لجنة الحكام بالفيفا، الإيطالي بييرلويجي كولينا، بأداء الحكام في تطبيق قوانين اللعبة بشكل صارم وقوي، مما ساهم في تطوير المستوى.

وقال كولينا في تصريحات نقلها موقع فيفا : "رأينا حديث الجماهير ووسائل الإعلام واللاعبين والمدربين والأندية لفترة طويلة عن نقص الوقت الفعلي للعب في مباريات كرة القدم كمشكلة جدية تحتاج إلى حل".

وتابع : "كان من غير المقبول أن تتلخص مباراة كرة قدم في أقل من 50 دقيقة من وقت لعب فعلي، كما رأينا كثيرا".

وأضاف "تلقينا مطالب كثيرة لإيجاد حلول لهذا الموضوع، وتم بالفعل اقتراح بعض الحلول القابلة للتنفيذ، بما في ذلك فرضية إيقاف الساعة".

وأوضح "بعد استشارة العديد من ممثلي اللعبة سواء في الاتحادات القارية أو غيرها، خرجت توصية بأن يقوم الحكام بحساب الوقت الإضافي بدقة أكبر، مع تنفيذ المعايير المنصوص عليها في قوانين اللعبة منها المادة 3، القانون 7".
ونوه "هذه التوصية لا تقتصر على إضافة دقائق للمباراة، ولكن بشكل رئيسي تهدف لتعويض الوقت في بعض الظروف الخاصة حينما يتعذر اللعب".

وأشار "منذ فترة طويلة، كان الحكام يعوضون الوقت الضائع لإصابة كل لاعب بدقيقة واحدة، وكل تبديل بإضافة 30 ثانية، وبمجرد إدخال تقنية الفيديو تم أيضا تعويض الوقت الضائع لتدخلها في المباراة، ولكن في كثير من الأحيان لم يكن هذا الوقت يتوافق مع الوقت الفعلي المفقود".

وألمح كولينا "إذا كانت المباراة لا تتضمن العديد من التوقفات الكبيرة، أي تم لعبها كالمعتاد، فلا حاجة لإضافة وقت إضافي، مع الأخذ في الاعتبار أن ركلات الجزاء والركنيات والتمريرات جزء من المباراة، ولا يتعين تعويض الوقت المستغرق لها.. هذه التوصية لا تؤثر على رفاهية اللاعبين ولكنها تعوض فقط عن الوقت الذي تم إضاعته".

وأضاف : "لمسنا بالفعل ردود الفعل الإيجابية من تطبيق تقنية الوقت الآلي في كأس العالم 2022 ومونديال السيدات هذا العام سواء من الفرق أو الجماهير، وأكد ذلك استطلاع أجراه منتدى الدوريات العالمية أن 90% من أعضائها وافقوا على المعايير التي بدأ تطبيقها في كأس العالم للرجال العام الماضي".