وصف لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش حصوله على لقبه رقم 22 في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) ومعادلة الرقم القياسي، بأنه أكبر انتصار في حياته.

بعد عام من رؤيته للإسباني رافاييل نادال يتصدر ترتيب اللاعبين الأكثر تتويجا ببطولات الجراند سلام، وكان وقتها يحاول معالجة تداعيات ترحيله من أستراليا لعدم حصوله على لقاح فيروس كورونا، كان ديوكوفيتش عازما على إظهار أن ملعب رود لافر هو مسرحه الخاص.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن ديوكوفيتش خسر في مجموعة واحدة فقط طوال البطولة -رغم أنه قال إنه يخشى من مشكلة في أوتار الركبة اليسرى والتي قد تجبره على الانسحاب- وفاز 6 / 3 و7 / 6 و7 / 5 على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، الذي تأهل للمرة الأولى لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة، محققا لقبه العاشر في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

واستعاد ديوكوفيتش أيضًا صدارة التصنيف العالم من كارلوس ألكاراز، وسيكون من الصعب المجادلة بأنه لا يستحق هذا المركز بعدما وضع مرة أخرى الجيل الجديد في مكانه.

في الوقت نفسه، أصبحت نتائجه في أستراليا لا يمكن معادلتها، حيث أن ديوكوفيتش /35 عاما/ فاز بـ28 مباراة متتالية في بطولة استراليا المفتوحة، كما فاز بـ41 مباراة متتالية في البلاد ككل.

وبعد تحقيق الفوز، صعد ديوكوفيتش إلى المدرجات للاحتفال مع فريقه وعائلته، وغلبت عليه العاطفة، واستلقى على الأرض وكان يبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وتحدث في الملعب وهو يرتدي سترة تحمل الرقم 22، وقال ديكوفيتش :" كانت هذه إحدى أكثر البطولات التي واجهت فيها تحديات في مسيرتي".

وأضاف: "عدم اللعب في العام الماضي، والعودة هذا العام. أريد أن أشكر كل الناس الذين جعلوني أشعر بأنني مرحب بي، وجعلوني أشعر بالراحة في ملبورن، وأن أكون في أستراليا".

وأكد :"هناك سبب في أنني أقدم أفضل ما عندي على هذا الملعب. فقط فريقي وعائلتي يعلمون ما مررت به في الأسابيع الأربعة والخمسة الماضية . على الأرجح هذا أكبر انتصار في حياتي بالنظر إلى الظروف المحيطة".