تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دهمت الشرطة البرازيلية منازل حلفاء لجايير بولسونارو متّهمين ببيع هدايا بينها مجوهرات قدّمتها شخصيات أجنبية في إطار تحقيق في "إثراء غير مشروع" يطال الرئيس السابق، وفق بيان قضائي .
ونفى الزعيم اليميني الذي يثير انقساما في المجتمع البرازيلي ارتكاب أي مخالفة، وقال محاموه في بيان نشر في موقع "جي 1" الإخباري إنه "لم يستحوذ ولم يستول يوما على ممتلكات عامة".
وتكشّفت الفضيحة في وقت سابق من العام الحالي عندما أوردت صحيفة "إستادو دي ساو باولو" تقريرا أشار إلى ضبط مسؤولين في الجمارك مجموعة من المجوهرات كانت بحوزة مساعد حكومي حاول إدخالها إلى البلاد في حقيبة ظهر من دون التصريح عنها في العام 2021.
ويحظر القانون البرازيلي على المسؤولين الرسميين الاحتفاظ بهدايا ثمينة.
وتخلّل قرار أصدره القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايش عناصر من تحقيق للشرطة في معرض إيراد مبرّرات لمذكرات التفتيش التي نفّذتها الشرطة الفدرالية الجمعة في منازل مساعدين سابقين لبولسونارو.
وجاء في القرار أن "الأدلّة التي تمّ جمعها أظهرت أنّه في عهد جايير بولسونارو كانت هناك شبكة لاختلاس منقولات عالية القيمة قدّمت إليه هدايا".
وأشار المحققون إلى اعتقادهم بأن قائمة الهدايا المقدّمة للدولة تضمّنت تمثالين قدّمتهما حكومة البحرين خلال زيارة دولة في العام 2021، وهدايا قدّمتها السعودية تضمّنت ساعة وقلم حبر من علامة شوبار السويسرية الفاخرة.
ومن بين المتّهمين ببيع هذه الهدايا ماورو سيد، وهو من كبار المساعدين السابقين لبولسونارو، علما بأنه يقبع في الحبس منذ مايو على خلفية تزوير شهادات تلقيح ضد كوفيد-19.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية