تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : بعثة أثرية تبحث عن نوعية غذاء وأمراض مدينة إخناتون بالمنيا
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

بعثة أثرية تبحث عن نوعية غذاء وأمراض مدينة إخناتون بالمنيا

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبريدج، والعاملة بمنطقة آثار تل العمارنة بمحافظة المنيا، عام ٢٠٢٢م ، من الكشف عن دفنه تحتوى على مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب، وذلك أثناء أعمال الحفائر بجبانة العامة الشمالية بتل العمارنة المدينة التى أسسها إخناتون.

وتم العثور بداخل الدفنة على مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب، تتكون من 3 خواتم أحدها مزيّن بصورة من المعبود المصري القديم «بس» إله المرح، والثاني مزيّن برموز هيروغليفية يمكن أن تقرأ «سات نبت تاوى» بمعنى بنت سيدة الأرضيين، بالإضافة إلى قلادة صغيرة من حبات الذهب المفرغ.

ويقول الدكتور محمود حامد الحصري ، أستاذ الآثار بجامعة الوادي الجديد ل بوابة الأهرام، تعتبر مدينة تل العمارنة هي المدينة المصرية القديمة الوحيدة التي تحتفظ بتفاصيل كبيرة عن مخططها الداخلي ويرجع ذلك إلى حد كبير نتيجة هجر المدينة بعد وفاة إخناتون، عندما قرر الملك توت عنخ آمون ابن الملك إخناتون، مغادرة المدينة والعودة إلى مسقط رأسه في طيبة (الأقصر الحديثة). ويبدو أن المدينة ظلت نشطة لمدة عقد أو أكثر بعد وفاته، كما يشير مزار حورمحب إلى أنها كانت مأهولة جزئياً على الأقل في بداية عهده، فقط لكونها مصدر لمواد البناء في مكان آخر. وبمجرد هجرها، ظلت غير مأهولة حتى بدأ الاستيطان الروماني على طول حافة النيل.

 ومع ذلك، نظراً للظروف الفريدة لإنشائها وهجرها، فمن المشكوك فيه كيف كانت تمثّل المدن المصرية القديمة في الواقع، مؤكدا أن تل لعمارنة هي المنطقة التي اختارها أخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة "أخت آتون" من أجل عبادة الإله الواحـد "آتون" الذي رُمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهي بأيد بشرية لتهب الحياة للكون، وكانت مدينة أخت آتون "تل العمارنة حالياً" عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة، وتحديداً في عهد الملك "إخناتون.

وأطلال مدينة إخناتون 3 قرى حاليًا: هي تل العمارنة، والحاج قنديل (مركز ديرمواس بمحافظة المنيا) والحوطة (مركز ديروط بمحافظة أسيوط)، وضمت المدينة (التي أمر أخناتون بتحديد حدودها بأربع عشرة لوحة تعرف بلوحات الحدود)، معابد آتون، والقصور الملكية، والأحياء السكنية، والمقابر المصرية لرجاله، والمقبرة الملكية، وفى إطار فكره الديني وفلسفة الحياة التي أعلن عنها وتبناها من خلال "ماعت" أطلت علينا عمارة متميزة، وفن فريد، وإبراز للطبيعة، وتحرر من قداسة الملكية، وإظهار للحياة الخاصة، وكان الطوب اللبن هو مادة البناء الأساسية، ربما حرصاً على الانتهاء من كل عناصر المدينة في أسرع وقت ممكن، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به مكوناً بذلك أول مدرسة للفن الواقعي المعروفة عالمياً بفن العمارنة.

ويضيف محمود الحصري، أنه تعمل البعثة الإنجليزية في الجبانة الشمالية منذ عام 2010م، في محاولة منها لدراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية لسكان مدينة آخت آتون (تل العمارنة)، عاصمة مصر خلال عصر الملك إخناتون، ونوعية الغذاء والأمراض الشائعة في هذه الفترة من تاريخ مصر القديمة لما تحتويه هذه المنطقة من جبانات توضح ذلك، حيث تتميز هذه المقابر بلوحاتها الحائطية الملونة التي تصور الحياة أثناء ثورة "آتون" الدينية.

 
اثار تل العمارنة المكتشفة حديثااثار تل العمارنة المكتشفة حديثا
 
اثار تل العمارنة المكتشفة حديثااثار تل العمارنة المكتشفة حديثا
 
اثار تل العمارنة المكتشفة حديثااثار تل العمارنة المكتشفة حديثا
 
اثار تل العمارنة المكتشفة حديثااثار تل العمارنة المكتشفة حديثا

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية