تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع دخول الجمعة البيضاء، تتحول الشوارع والمواقع الإلكترونية إلى ساحة منافسة حقيقية، حيث تتزاحم الإعلانات والعروض التي تعد المستهلكين بتوفير هائل وفرص لا تتكرر. لكن وسط هذا الزخم، يبرز سؤال مهم: هل هذه الخصومات تعكس الواقع فعلاً أم أنها مجرد دعاية لجذب الانتباه وتحفيز الشراء؟
خلال السطور التالية " بوابة الأهرام" تستعرض آراء مستهلكين وتجّار على حد سواء، لنرصد كيف تؤثر الجمعة البيضاء على سلوك الشراء، وما الخطط التي يضعها التجار لجعل هذا اليوم مناسبة مربحة للجميع.
تأثير العروض على قرارات الشراء
أشارت "سارة"، موظفة بأحدي المصالح الحكومية، إلى أن "في بعض المنتجات، التخفيضات حقيقية ومغريا، خصوصًا الإلكترونيات، لكن ساعات كثيرة العروض مجرد دعاية لتشجيع الناس على الشراء".
بينما يقول "أحمد"، طالب جامعي: "أنا عادة بشتري الاحتياجات الأساسية بس، بس ساعات الخصومات الكبيرة بتخليني أشتري حاجات مش محتاجها أصلاً".
ويتضح من حديثهم أن العروض تؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء، سواء في حجم المشتريات أو طبيعتها.
الميزانية وطريقة التسوق
وفيما يخص الميزانية وطريقة الشراء، أوضحت مروة "مهندسة": "ميزانيتي بتكون أكبر شوية في الجمعة البيضاء عن باقي الشهور، بحاول أستغل العروض بس مش بشكل مبالغ فيه".
بينما أضافت منال "ربة منزل": "أفضل أشتري أونلاين، لأنه أسهل وأقدر أقارن الأسعار بين المواقع المختلفة قبل ما أقرر".
هذا يوضح أن العروض ليست فقط عاملاً نفسيًا، بل تؤثر أيضًا على أسلوب التسوق واختيار الوسيلة الأنسب.
استعدادات التجار والمنافسة
وعلى الجانب الآخر، يشهد السوق حالة من المنافسة الشديدة بين التجار. قال محمد حسين صاحب أحد المتاجر: "نبدأ الاستعداد قبل أسبوعين، من ترتيب البضائع ووضع خطط التسويق إلى تحديد الخصومات بعناية لجذب العملاء".
وتعد مبيعات الجمعة البيضاء فرصة لتعويض فترات الركود التي يشهدها السوق خلال باقي العام، خصوصًا في المنتجات الموسمية والإلكترونيات.
كما يؤثر التنافس بين المتاجر على تحديد الأسعار، إذ يضطر التجار لمراقبة السوق بعناية، والتعديل بسرعة على خصوماتهم وأسعارهم لمواكبة المنافسة الشديدة، ما ينعكس على الخيارات المتاحة أمام المستهلكين ويجعلهم أكثر حذرًا في قرارات الشراء.
موسم التخفيضات وتأثيره العالمي
ومن الناحية الاقتصادية يرى الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن خصومات "الجمعة البيضاء" تؤثر على المستهلكين بشكل موسمي خلال فترة التخفيضات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يقتصر على مصر فقط، بل ينعكس على مستوى العالم كله.
وأوضح أن شهر نوفمبر أصبح تقليديًا موسمًا للتخفيضات، وهو عرف بدأ في الولايات المتحدة وانتقل بعدها إلى أوروبا ثم إلى كثير من الدول العربية، حتى أصبحت معظم دول العالم تحرص على تقديم تخفيضات على مختلف السلع خلال هذه الفترة.
ركود موسمي يدفع التجار لإطلاق العروض
وأضاف الإدريسي، أن الأسواق عادة تشهد حالة من الركود النسبي في هذا الوقت من العام، وذلك لتزامن فترة التخفيضات مع موسم الدراسة في أغلب دول العالم، سواء في المدارس أو الجامعات، مما يقلل من حجم الإنفاق. ولذلك تلجأ المحال التجارية إلى إطلاق عروض موسمية—وفي العالم العربي تُعرف باسم الجمعة البيضاء—لجذب أكبر عدد من المستهلكين وتشجيع حركة الشراء.
دور جهاز حماية المستهلك في مصر
وأشار إلى أنه في مصر، يقوم جهاز حماية المستهلك بدور مهم للتأكد من أن هذه العروض حقيقية ولا تتضمن أي تلاعب. وفي المقابل، يرى الإدريسي أن فترة التخفيضات تُعد فرصة جيدة للكثير من المواطنين للاستفادة من أنظمة التقسيط أو انخفاض الأسعار مقارنة بالفترات السابقة، مما يساعدهم في تلبية جزء من احتياجاتهم الأساسية.
الجمعة البيضاء
الشراء الواعي وسط التحديات الاقتصادية
وبالرغم من ذلك، شدد الإدريسي على ضرورة الشراء بوعي، قائلًا: "من المهم جدًا إن المستهلك يركز على شراء احتياجاته الأساسية فقط، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. العروض والإعلانات الكثيرة يمكن أن تدفع الناس لشراء كماليات ليست من الأولويات، الأمر الذي يضغط على ميزانيتهم فيما بعد."
بين التخفيضات الحقيقية والعروض الوهمية
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء لجوء التجار إلى التخفيضات هو انخفاض الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار، مما يدفعهم إلى تقديم عروض لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين. وأكد أن بعض التجار يقدمون بالفعل تخفيضات حقيقية، بينما يلجأ آخرون إلى عروض وهمية لا تمثل انخفاضًا فعليًا في الأسعار.
نصيحة للمستهلكين قبل الشراء
و وجّه الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، المستهلك أن يكون متابعًا لأسعار السلع التي ينوي شرائها قبل موسم الخصومات، حتى يستطيع التفرقة بين الخصومات الحقيقية وتلك التي تُطرح فقط لجذب الانتباه دون تخفيض فعلي.
خلال السطور التالية " بوابة الأهرام" تستعرض آراء مستهلكين وتجّار على حد سواء، لنرصد كيف تؤثر الجمعة البيضاء على سلوك الشراء، وما الخطط التي يضعها التجار لجعل هذا اليوم مناسبة مربحة للجميع.
تأثير العروض على قرارات الشراء
أشارت "سارة"، موظفة بأحدي المصالح الحكومية، إلى أن "في بعض المنتجات، التخفيضات حقيقية ومغريا، خصوصًا الإلكترونيات، لكن ساعات كثيرة العروض مجرد دعاية لتشجيع الناس على الشراء".
بينما يقول "أحمد"، طالب جامعي: "أنا عادة بشتري الاحتياجات الأساسية بس، بس ساعات الخصومات الكبيرة بتخليني أشتري حاجات مش محتاجها أصلاً".
ويتضح من حديثهم أن العروض تؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء، سواء في حجم المشتريات أو طبيعتها.
الميزانية وطريقة التسوق
وفيما يخص الميزانية وطريقة الشراء، أوضحت مروة "مهندسة": "ميزانيتي بتكون أكبر شوية في الجمعة البيضاء عن باقي الشهور، بحاول أستغل العروض بس مش بشكل مبالغ فيه".
بينما أضافت منال "ربة منزل": "أفضل أشتري أونلاين، لأنه أسهل وأقدر أقارن الأسعار بين المواقع المختلفة قبل ما أقرر".
هذا يوضح أن العروض ليست فقط عاملاً نفسيًا، بل تؤثر أيضًا على أسلوب التسوق واختيار الوسيلة الأنسب.
استعدادات التجار والمنافسة
وعلى الجانب الآخر، يشهد السوق حالة من المنافسة الشديدة بين التجار. قال محمد حسين صاحب أحد المتاجر: "نبدأ الاستعداد قبل أسبوعين، من ترتيب البضائع ووضع خطط التسويق إلى تحديد الخصومات بعناية لجذب العملاء".
وتعد مبيعات الجمعة البيضاء فرصة لتعويض فترات الركود التي يشهدها السوق خلال باقي العام، خصوصًا في المنتجات الموسمية والإلكترونيات.
كما يؤثر التنافس بين المتاجر على تحديد الأسعار، إذ يضطر التجار لمراقبة السوق بعناية، والتعديل بسرعة على خصوماتهم وأسعارهم لمواكبة المنافسة الشديدة، ما ينعكس على الخيارات المتاحة أمام المستهلكين ويجعلهم أكثر حذرًا في قرارات الشراء.
موسم التخفيضات وتأثيره العالمي
ومن الناحية الاقتصادية يرى الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن خصومات "الجمعة البيضاء" تؤثر على المستهلكين بشكل موسمي خلال فترة التخفيضات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يقتصر على مصر فقط، بل ينعكس على مستوى العالم كله.
وأوضح أن شهر نوفمبر أصبح تقليديًا موسمًا للتخفيضات، وهو عرف بدأ في الولايات المتحدة وانتقل بعدها إلى أوروبا ثم إلى كثير من الدول العربية، حتى أصبحت معظم دول العالم تحرص على تقديم تخفيضات على مختلف السلع خلال هذه الفترة.
ركود موسمي يدفع التجار لإطلاق العروض
وأضاف الإدريسي، أن الأسواق عادة تشهد حالة من الركود النسبي في هذا الوقت من العام، وذلك لتزامن فترة التخفيضات مع موسم الدراسة في أغلب دول العالم، سواء في المدارس أو الجامعات، مما يقلل من حجم الإنفاق. ولذلك تلجأ المحال التجارية إلى إطلاق عروض موسمية—وفي العالم العربي تُعرف باسم الجمعة البيضاء—لجذب أكبر عدد من المستهلكين وتشجيع حركة الشراء.
دور جهاز حماية المستهلك في مصر
وأشار إلى أنه في مصر، يقوم جهاز حماية المستهلك بدور مهم للتأكد من أن هذه العروض حقيقية ولا تتضمن أي تلاعب. وفي المقابل، يرى الإدريسي أن فترة التخفيضات تُعد فرصة جيدة للكثير من المواطنين للاستفادة من أنظمة التقسيط أو انخفاض الأسعار مقارنة بالفترات السابقة، مما يساعدهم في تلبية جزء من احتياجاتهم الأساسية.
الجمعة البيضاء
الشراء الواعي وسط التحديات الاقتصادية
وبالرغم من ذلك، شدد الإدريسي على ضرورة الشراء بوعي، قائلًا: "من المهم جدًا إن المستهلك يركز على شراء احتياجاته الأساسية فقط، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. العروض والإعلانات الكثيرة يمكن أن تدفع الناس لشراء كماليات ليست من الأولويات، الأمر الذي يضغط على ميزانيتهم فيما بعد."
بين التخفيضات الحقيقية والعروض الوهمية
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء لجوء التجار إلى التخفيضات هو انخفاض الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار، مما يدفعهم إلى تقديم عروض لجذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين. وأكد أن بعض التجار يقدمون بالفعل تخفيضات حقيقية، بينما يلجأ آخرون إلى عروض وهمية لا تمثل انخفاضًا فعليًا في الأسعار.
نصيحة للمستهلكين قبل الشراء
و وجّه الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، المستهلك أن يكون متابعًا لأسعار السلع التي ينوي شرائها قبل موسم الخصومات، حتى يستطيع التفرقة بين الخصومات الحقيقية وتلك التي تُطرح فقط لجذب الانتباه دون تخفيض فعلي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية