حظي التعليم الجامعي خلال السنوات الماضية بالكثير من الاهتمام في ضوء توجه الدولة المصرية صوب تعاطي المناهج والعملية التعليمية ككل مع سوق العمل، وهو ما انعكس على البيئة الداخلية للجامعات المصرية.

وخلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت الدولة ظهور عدد لافت من الجامعات، وكان أبرزها الجامعات الأهلية التي أنشئت خصيصًا للدفع قدمًا بهذا التوجه وتعزيز فرص الخريج المصري بسوق العمل المحلي والعالمي. 

كان الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد قال إنه تم إنشاء 4 جامعات أهلية (الملك سلمان الدولية - العلمين الدولية - الجلالة - المنصورة الجديدة)، كما تم إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة (بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية).

وأوضح وزير التعليم العالي، أن الدراسة بدأت بها خلال العام الدراسي 2023/2022، بخلاف 4 جامعات أهلية تعمل منذ عدة سنوات (جامعة النيل الأهلية، الجامعة الفرنسية في مصر، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، جامعة مصر للمعلوماتية)، ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية 20 جامعة أهلية تقع بمختلف أنحاء الجمهورية.

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من جامعات الجيل الرابع، وهي جامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما يُعاد ضخ المصروفات الطلابية لإعادة استخدامها في أعمال الصيانة وتحديث وتطوير المعامل والورش وتطوير المنظومة التعليمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب أحدث النظم العالمية، وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى الاهتمام بتنظيم العديد من الأنشطة الطلابية لاستغلال طاقات الشباب وتنمية الوعي لديهم، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.