تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في لفتة إنسانية من مهرجان الإسماعيلية في دورتة الـ 24 برئاسة الناقد عصام زكريا، تم تكريم الراحل الناقد مجدي الطيب ودقيقة حداد لروحه، وتسلم الدرع الكاتب الصحفي سيد محمود.
جاء التكريم اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية ندوة عن الصحافة الفنية، أدارها الدكتور ناجي فوزي بحضور كل من الدكتور ياقوت الديب وحسام الخولي والناقد محمد دياب.
كما حضر أيضًا كل من الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، والناقدة السينمائية ناهد صلاح، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والناقدة صفاء الليثي، والناقدة السينمائية ماجدة موريس، وغيرهم من النقاد والمتخصصين.
فيما قال الدكتور ناجي فوزي إن الصحافة مبنية على التوثيق والتحقق من المعلومات، كما طرحت من جانبها ناهد صلاح سؤالًا: أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المنتشرة وأنه يجب على جميع العاملين بالتليفزيون أن يراجعوا المعلومات الفنية التي تعرض لعدم انتشار هذه المعلومات، وأنه يجب توثيق جميع المعلومات السينمائية قبل عرضها لمعرفة تاريخ العاملين بالسينما والمخرجين وصناع الأفلام، ليس فقط لمعرفة تاريخ ميلادهم والاحتفال به.
وتحدث ياقوت الديب أنه تم عرض أول فيلم مصري وهو "أولاد الذوات" سنة ١٩٣٢، وأكمل بالحديث عن أنواع النقد وأساليبه وخص النقد الصحفى بأنه أهم أنواع النقد.
وكما تحدث محمد دياب خلال الندوة عن كتابه موضحًا فيه مسيرة الفنانين والصحفيين وعن حياتهم الحقيقية، وليس كما تظهر على الشاشة بمظهرها الزاهي والمشرق دائمًا، وذكر أنه لا يوجد فنان كتب مسيرته وقصة حياته بخط يده، وأن كل الفنانين قامت الصحف والجرائد بكتابة مسيرتهم.
وقال دكتور ياقوت الديب إن الفصل الثاني من الورقة البحثية هو موضوع عن الكتابة حول الفنون وصناعها في الإصدار الأول من المجلة، حيث كانت الكتابة عن السينما هي الغالبة على محتوياتها فضلا عن اعتنائه بالفنون الأخرى، لافتاً إلى أن الاهتمام بتقديم صور النجوم المصريين والأجانب على غلاف المجلة من الأمام والخلف، حيث أوضح دكتور ياقوت أن تاريخ الإصدار الأول لمجلة الكواكب في ٢٨ مارس ١٩٣٢ وتاريخ عرض أول فيلم مصري ناطق وهو "أولاد الذوات" الذي يأتي لاحقًا له بعد حوالي أسبوعين؛ وذلك في ١٣ أبريل من السنة ذاتها، حيث كان العام الأول من عمر الكواكب معاصراً لعرض أربعة أفلام مصرية أخرى "أنشودة الفؤاد ٥٠٠١، فيلم صامت، الضحايا، فيلم الوردة البيضاء".
وتحدث محمد دياب عن الحلقة البحثية في رحلة مذاكرات فناني مصر في القرن العشرين، حيث يتضمن البحث محاور مهمة عن نجيب الريحاني بين الحقيقة والتزييف، أشار محمد دياب في التمهيد أن مصر عرفت هذا النوع من المذكرات في سنوات مبكرة من القرن العشرين وهي ما تتمثل في مذكرات الممثلة “مريم سماط” باعتبارها أول امرأة جاءت من سوريا تعمل في الفرق المسرحية الأولى الرائدة في مصر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.
وتحت عنوان مذكرات الآنسة أم كلثوم يذكر الباحث أن السيدة أم كلثوم اقتنعت باقتراح الصحفي المعروف محمد التابعي بكتابة مذكراتها لحساب مجلة "آخر ساعة" التي نشرتها في الفترة من نوفمبر عام ١٩٣٧ وحتى يناير ١٩٣٩.
ويشير الباحث أن فاتن حمامة طلبت بإيقاف إعادة نشر مذكراتها في مجلة الكواكب، كما رفض ورثة حسن الإمام نشر مذكراته.
وقال الباحث حسام الخولي عن بحثه عن الفنان والصحافة وهل تغيرت نظرة الممثل إلى الصحافة الفنية على مر العصور، وأضاف حسام الخولي "بدأت أفكر بشكل أساسي عن تخوف الفنان يوسف وهبي من أحد الصحفيين وتأثير الصحافة على الفنان آنذاك".
كما ذكر الباحث حسام الخولي أن الفنان الكوميدي الكبير نجيب الريحاني كان يكتب مقالات في الصحف المصرية من وقت لآخر، وأنه كان صاحب لغة بليغة ومؤثرة حتى إن الصحافة كانت قد اكتشفت أنه كتب نعيه بنفسه وقبل وفاته بخمسة عشر يومًا فقط في ٢٤ مايو ١٩٤٩، كما كان الفنان يوسف وهبي حريصًا على أن يكتب في عدد ٢٨ من مجلة أهل الفن كمواطن ومثقف في الثورة.
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية الدولي
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية