قال الدكتور حسام المندوه، عضو مجلس النواب، إنَّ الحوار بذاته على مشروع قانون المجلس الأعلى الوطني للتعليم والتدريب، الجاري مناقشاته ضمن الحوار الوطني، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالتعليم وتطويره؛ إذ إن إستراتيجية تطوير التعليم ظهرت على السطح في عام 2018، حتى سمي عام 2019 بعام التعليم: «فيه اهتمام بالملف، وللتطبيق هناك الكثير من التحديات».

وأضاف «المندوه» خلال استضافته على فضائية «إكسترا لايف»، أن مشروع قانون المجلس الأعلي الوطني للتعليم والتدريب، الجاري مناقشاته ضمن الحوار الوطني سيكون له الكثير من المخصصات والأعمال، من أجل التغلب على التحديات التي تواجه أصحاب تلك الرسالة: «قولنا أهم شيء نطلع من الحوار ده ببناء الاستراتيجيات على أساس الجودة والتميز، مع وضع آليات لتنفيذ الإستراتيجية».

وأوضح أنه يجب فض الاشتباك ما بين التعليم ما قبل الجامعي والجامعي، مع وضع تكامل بين تلك المؤسسات، حتى يعود النفع بالنهاية على التعليم، كما يجب أن تخرج تلك الكلمات من الأوراق إلى الواقع، حتى تنفذ ويشعر بها المواطن في الشارع المصري: «تقدمت بعدة ملاحظات على مشروع القانون، من ضمنها ملاحظات خاصة بالتشكيل».