تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في عالمٍ يشهد تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبرز الأمل مجددًا للآلاف من الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب، وذلك بفضل توظيف تلك التقنيات الحديثة في مجالات دقيقة مثل الحقن المجهري وعلاج العقم.
في لقاء خاص مع الدكتور عمرو جعفر، أستاذ أمراض النساء والتوليد والمناظير والحقن المجهري، كشف عن الدور الثوري الذي بات يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج عمليات الإخصاب المساعد، حيث وصفه بأنه "الفيصل الذهبي" في اختيار أفضل الأجنة وأكثرها جودة.
يقول الدكتور جعفر:
"التقنية الحديثة اليوم تتيح لنا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد نوع الجنين بدقة عالية، كما يمكنها اختيار البويضة المثلى وتقييم جودة الجنين بشكل يفوق التقييم البشري التقليدي".
ويضيف: الذكاء الاصطناعي قادر على دمج عوامل متعددة – مثل الشكل المورفولوجي، والتطور الجنيني، والحركة – ليمنح الأطباء القدرة على اختيار الجنين الذي يملك أعلى فرصة للانغراس والنجاح في الحمل.
التقنية التي تقرّب الحلم إلى الواقع
ولعلّ أبرز ما كشفه الدكتور جعفر هو ما يسمى بـ "تقنية فحص الجينات" التي تُجرى للأجنة قبل نقلها إلى رحم الأم في الشهر التاسع، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تسهيل هذا النوع من الفحوص، وأصبح تحديد المشكلات الجينية يتم بسرعة وكفاءة، ما يساعد في تجنّب الكثير من حالات الفشل المتكرر في الحمل.
ويتابع: "من خلال هذه التقنية، نستطيع الوصول إلى جنين سليم وراثيًا وعالي الجودة، مما يعزز بشكل كبير فرص الحمل والولادة الناجحة".
الحالات المستفيدة من الذكاء الاصطناعي
يشير الدكتور جعفر إلى أن هذه التقنيات مفيدة بشكل خاص للحالات التي تعاني من مشاكل متكررة في الحمل أو الإجهاض، أو الأزواج الذين لديهم أمراض وراثية ويخشون نقلها إلى الأبناء.
وفي ختام حديثه، شدد على أن الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن الخبرة البشرية، لكنه أصبح اليوم الشريك المثالي للأطباء لتحقيق أعلى نسب النجاح في عمليات الإخصاب المساعد.
صورة مشرقة للمستقبل يرسمها الذكاء الاصطناعي في عالم الطب الإنجابي، تبشر آلاف الأسر بحلم طال انتظاره – طفل يولد بصحة وسلام.
للتواصل مع الدكتور عمرو جعفر
01001006222
الدكتور عمرو جعفر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية