نهضة تنموية غير مسبوقة تنفذها الدولة في قرى الريف المصري وخاصة الصعيد، وظهر ذلك في المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة وغيرها من المبادرات.

محافظة قنا ليست بعيدة عن التطوير، حيث انتهت مؤخرا الوحدة المحلية بأبومناع غرب، بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، من أعمال الإنشاءات النهائية، الخاصة بأولى وحدات سكنية على الطابع الريفي بقرية أبو مناع شرق، ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.

حياة كريمة تنفذ 312 وحدة سكنية كاملة التشطيب:

أوضح أشرف الداودي، محافظ قنا أنه تم الانتهاء من تنفيذ 39 عمارة سكنية بواقع  312 وحدة سكنية تابعة لمبادرة "حياة كريمة" كاملة التشطيب والمرافق كمرحلة أولي، وموزعة على قرى حجازة وخزام بمركز قوص، وقرى العطيات، الميات، العبابدة بمركز دشنا،  وقرى حاجرالدهسة قبلى، حاجر الدهسة بحرى، بمركز فرشوط، وقرية المراشدة، بمركز الوقف، وقرية القارة، بمركز أبوتشت، مشيرًا إلى أن الوحدة السكنية تتكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام على مساحة 100م2، فضلا عن 312 حظيرة ملاصقة العمارات السكنية لتربية المواشي على مساحة 15 م2 بما يتناسب مع هوية القرى، لتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة.

مبادرة سكن كريم لأهالي قنا:

أكد الداودي أن مبادرة "سكن كريم" تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتدخل الإنساني لتكريمهم وحفظ حقهم في العيش الكريم، وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال إحداث طفرة تنموية في كافة القطاعات المستهدفة، مشيرا إلى أن المبادرة استهدفت في رؤيتها التنموية مختلف الفئات المجتمعية من الأسر الأكثر احتياجا، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب غير القادر على العمل.

لجنة لاستلام الوحدات السكنية:

وجه محافظ قنا رؤساء الوحدات المحلية بضرورة تشكيل لجنة لاستلام العمارات السكنية على أن يكون رئيس المدينة هو رئيس اللجنة، مؤكدا أن لجنه اختيار المستفيدين من مبادرة "سكن كريم" ستكون برئاسته شخصيا.

ونفذت الوحدة المحلية برئاسة حمادة صلاح جيلاني، رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي أبومناع غرب، حملة نظافة مكبرة بنطاق الوحدات السكنية، ورش وتجميل الطريق، بقرية الميات، في أبومناع شرق، حيث أوضح رئيس الوحدة المحلية، أن الوحدات السكنية تم تنفيذها على مساحة 4200 متر مربع، بواقع 4 عمارات، مكونة من 4 طوابق في كل طابق وحدتين سكنيتين على مساحة 90 مترًا، ملحق بكل وحدة، حظيرة لتربية الماشية، لتلبية متطلبات المستهدفين من المزارعين ومربي الماشية.

وأكد جيلاني، أن تلك الوحدات، تعد أول وحدات بالمحافظة يتم فيها مواكبة البيئة الريفية التي تم إنشاء العمارات فيها، بعد إلحاق حظيرة مواشي لكل وحدة سكنية لتربية الماشية فيها، وعدم عزوف المواطنين المستحقين منها، أو تضررهم من الانتقال من مسكنه، خصوصا أن البيئة التي شيدت فيها العمارات، تستهدف المواطنين من أهالي القرية المزارعين ومربو الماشية والأغنام.

إنشاء أول وحدات على الطابع الريفي في قرى قنا

إنشاء أول وحدات على الطابع الريفي في قرى قنا