قال الشيخ محمد العماوي الواعظ بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إنّ الصيام من أعظم العبادات، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "عليك بالصوم لأنه لا عِدل له"، لذلك خصّه الله تعالى ونسبه إلى نفسه في الحديث القدسي "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".

وأضاف العماوي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "الصيام أعظم عبادة والله تعالى جعل له قانونًا خاصًا، وهذا القانون له شروط وسنن ومكروهات ومبطلات ومفسدات للصيام". 

وتابع، أن من مبطلات الصيام ومفسداته الظاهرة أوضحها الله في قوله تعالى: "فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث جمعت هذه الآية في طياتها أصول مفطرات الصيام وهي جماع الرجل لزوجته، حيث يتسبب هذا الأمر قضاء ذلك اليوم والكفارة، كما أن الاستمناء يفسد الصيام ويوجب القضاء أيضا، كما أن الحيض والنفاس يفسدان الصيام، بالإضافة إلى القيء عمدا، وكل ذلك يسمى بالمفسدات الظاهرة.