تظل الجرائم الأسرية هي الأكثر بشاعة وإيلاما، من بين كل الجرائم الأخرى، ينسى فيها القاتل صلة الدم التي تربطه بضحيته، ويتجاهل كل لحظاتهما معا، وسنوات عشرتيهما الطويلة، ويختار القتل كحل سهل للمشاكل التي طرأت في علاقتهما.

شهد الأسبوع الماضي العديد من جرائم القتل البشعة في محافظة الجيزة، ينتمي الجاني والضحية فيها لأسرة واحدة.

نار الميراث تدفع أم لقتل ابنها

وأقدمت أم على قتل ابنها داخل شقتهم في الوراق، بمساعدة ابنها الثاني، بسبب خلاف على الميراث، دفعت الأم للتعدي على ابنها بضربة قاتلة من عصا غليظة، تسببت في إصابة قوية برأسه وأدت إلى وفاته.

أب يعذب ابنته حتى الموت لشكه في سلوكها

اعتدى أب على ابنته بالضرب المبرح والتعذيب، لشكه في سلوكها داخل منزلهم بأبو النمرس، ثم قام بنقلها إلى المستشفى، وادعى سقوطها من أعلى المنزل.

وكشفت التحقيقات أن الأب قتل ابنته لشكه في سلوكها، وتحدثها في الهاتف لوقت طويل، وخروجها المستمر من المنزل.

أب وأم يتخلصان من ابنتهما بسبب بكائها

واعتدى أب وأم على طفلتهما الصغيرة بالضرب المبرح، بسبب بكائها المستمر، حتى فارقت الحياة، ونقلاها للمستشفى وادعيا سقوطها من على السرير، ليهربا من المساءلة القانونية، وأكدا أنهما لم يقصدا قتلها.

مشاجرة أسرية بسبب خلافات زوجية

وقتل شخص أحد أشقاء زوج شقيقته، وأصاب شقيقه الثاني، في مشاجرة أسرية.

وكشفت التحقيقات أن مشاجرة نشبت بين زوجين، وتدخل شقيقا الزوج "القتيل والمصاب" لمناصرة شقيقهما، وتدخل شقيق الزوجة وقام بطعن شقيقي زوج شقيقته؛ ما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر.

الخيانة تدفع سيدة لطعن زوجها بسكين

وطعنت سيدة تحمل جنسية دولة عربية، زوجها العرفي، بسكين في بسبب علاقاته النسائية، بالوراق.

ونشبت مشاجرة بين الزوجين حينما عاتبت الزوجة زوجها على تعدد علاقاته النسائية، ففاجأها بلطمة على وجهها، ما دفعها لطعنه بسكين في صدره.