تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : بغض النظر عن الموسم.. 11 سببًا محتملًا لشعورك بالبرد باستمرار
source icon

الأهرام

.

بغض النظر عن الموسم.. 11 سببًا محتملًا لشعورك بالبرد باستمرار

هل تعجز عن مقاومة لفّ نفسك ببطانية، حتى في عزّ الصيف؟ إذًا أنت في المكان المناسب! فلماذا تشعر بالبرد باستمرار؟ إليك السبب.

بينما يخلع البعض معاطفهم في مارس، هل تجلس باستمرار تحت بطانيتين؟ هل أصبحتَ مُعاديًا لمكيف الهواء حتى في الصيف؟ ليست درجة الحرارة السبب الوحيد للشعور الدائم بالبرد. أحيانًا، قد يكون جسمك يُنذرك؛ من فقر الدم إلى كسل الغدة الدرقية، والجفاف، وحتى الأدوية، يمكن أن تؤثر عوامل عديدة على درجة حرارة جسمك، إذا كنت ترتجف بينما يتعرق الآخرون، فلنلقِ نظرة على أسباب هذه الحرب الباردة.

إليك أسباب الشعور الدائم بالبرد، حسب موقع health .

1. فقدان الشهية العصبي
فقدان الشهية العصبي هو اضطراب في الأكل يؤثر أيضًا على قدرة الجسم على إنتاج الحرارة. في هذه الحالة، يُفرط المصابون في تقييد أنظمتهم الغذائية خوفًا من زيادة الوزن، مما يؤدي إلى فقدان العضلات والدهون. مع تناقص أنسجة العضلات، يُكافح الجسم لإنتاج الحرارة، ومع تناقص الدهون، يُصبح أقل قدرة على الاحتفاظ بالحرارة.

النتيجة؟ الحاجة إلى ارتداء جوارب سميكة حتى في منتصف الصيف. غالبًا ما يُصاحب فقدان الشهية أعراض مثل الاكتئاب، وجفاف الجلد، وهشاشة العظام، وضعف الذاكرة. يتطلب العلاج الصبر. العودة إلى نمط غذائي صحي مع أخصائي، وطلب الدعم من المستشفى عند الضرورة، وإعادة بناء علاقتك بالطعام من خلال العلاج السلوكي المعرفي هي أسس هذه العملية.

2.  حاصرات بيتا
حاصرات بيتا، وهى الأدوية المستخدمة لصحة القلب، على الرغم من أنها تُنقذ الحياة، قد تُسبب أيضًا شعورًا بالبرد. تُنظم هذه الأدوية تدفق الدم عن طريق خفض معدل ضربات القلب، ولكن هذا قد يُؤدي إلى انخفاض وصول الدم إلى اليدين والقدمين.

هذا يعني أن أصابعك قد تشعر بالبرودة على الرغم من انتظام ضربات قلبك. إذا كنت تعتقد أن دوائك يُسبب لك برودة شديدة، فمن الأفضل استشارة طبيبك. قد يلزم تعديل الجرعة أو نوع الدواء. حتى ذلك الحين، تُعتبر القفازات والجوارب السميكة أفضل حل. في بعض الأحيان، لا يكون سبب البرودة هو إيقاع القلب، بل تأثير الدواء الذي يُنظمه.

3. اختلال السكر في الدم
يؤثر عدم استقرار مستويات السكر في الدم بشكل كبير على درجة حرارة الجسم. يُسبب الاعتلال العصبي المحيطي، وهو شائع بشكل خاص لدى مرضى السكري، تلفًا في النهايات العصبية. عندما تعجز هذه الأعصاب عن نقل إشارات الحرارة إلى الدماغ، قد تشعر ببرودة مستمرة في يديك وقدميك. يتجلى نقص سكر الدم بأعراض مثل الارتعاش والضعف والتعرق البارد.

يمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وتعديل جرعات الأنسولين بعناية، وتناول مكملات الكربوهيدرات عند الضرورة، في إدارة هذه الحالة. قد يكون عصير الفاكهة أو العسل أو وجبة خفيفة صغيرة أحيانًا أفضل علاج لنزلات البرد.

4. الجفاف
يتكون أكثر من ثلثي أجسامنا من الماء، وهو لا يتحكم في العطش فحسب، بل ينظم أيضًا توازن درجة حرارة الجسم. إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، يصبح من الصعب الحفاظ على درجة حرارة جسمك. عواقب الجفاف ، من بين أسباب الشعور المستمر بالبرد أعراض مثل جفاف الجلد والدوار ولون البول الداكن.

يحبس الماء الحرارة ويطلقها ببطء، مما يجعل الشخص الذي يعاني من الجفاف أكثر حساسية للتغيرات الحادة في درجات الحرارة. إن تناول ما معدله 2-3 لترات من الماء يوميًا لا يساعد فقط في الحفاظ على درجة حرارة بشرتك، بل أيضًا على درجة حرارة جسمك الأساسية. كما يساهم الحساء والفواكه والخضروات في هذا التوازن.

5. الغدة الدرقية الكسولة
عندما تكون الغدة الدرقية خاملة، يتباطأ الأيض أيضًا. تُعرف هذه الحالة بقصور الغدة الدرقية، وهي تُقلل من قدرة الجسم على إنتاج الحرارة. لهذا السبب، يرتجف الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية حتى عند أدنى شعور بالبرودة.

غالبًا ما يُصاحب قصور الغدة الدرقية أعراض مثل زيادة الوزن، والتعب، وتساقط الشعر، وجفاف الجلد. لحسن الحظ، يُمكن علاج هذه الحالة بمكملات هرمون الغدة الدرقية. مع الفحوصات الدورية لدى طبيبك والجرعة المناسبة، سيتسارع الأيض لديك مرة أخرى وسيعود جسمك إلى درجة حرارته الطبيعية.

6. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
السبب الأكثر شيوعًا للبرد المستمر هو فقر الدم.. حيث يساعد الحديد خلايا الدم على حمل الأكسجين؛ فبدون كمية كافية من الحديد، يتعطل هذا النظام، ويواجه الجسم صعوبة في إنتاج الحرارة. كما يمكن لفقر الدم أن يُبطئ وظيفة الغدة الدرقية.

قد تشير أعراض مثل شحوب الجلد وتقصف الأظافر وضيق التنفس إلى نقص الحديد. تساعد الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء والبقوليات والسبانخ والكبد، على تنظيم درجة حرارة الجسم. يزيد فيتامين ج من امتصاص الحديد. لذلك، يُنصح بإجراء بعض التغييرات على عاداتك الغذائية.

7. قلة النوم
هل كنت لتتخيل أن قلة النوم قد تكون عاملاً مساهماً في شعورك الدائم بالبرودة؟ في الواقع، ربما لاحظت أنك تشعر ببرودة أكثر قليلاً في الأيام التي تستيقظ فيها صباحاً. عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً، تختل الأنظمة التي تتحكم في توازن درجة حرارة جسمك. قلة النوم تُبطئ عملية الأيض، وتزيد من هرمونات التوتر، وتُقلل من إنتاج الطاقة.

ونتيجةً لذلك، يُكافح الجسم لتدفئة نفسه. حل الأرق بسيط ولكنه يتطلب انتظاماً: اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم، وتجنب ضوء الشاشة قبل النوم، وتجنب الكافيين والوجبات الدسمة. سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد تُدفئ ليس فقط عقلك، بل جسمك أيضاً.

8. انخفاض وزن الجسم
قد يكون النحافة مفيدة من بعض النواحي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحماية من البرد، فالعكس صحيح. فبدون دهون كافية، يضعف عزل الجسم ضد البرد الخارجي. علاوة على ذلك، فإن انخفاض كتلة العضلات لا يكفي للحفاظ على حرارة الجسم.

إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، فقد ينخفض إنتاج الجسم للحرارة. اتباع نظام غذائي متوازن، ووجبات غنية بالبروتين، وممارسة تمارين المقاومة بانتظام، كلها عوامل تساعد على الوصول إلى وزن صحي. أحيانًا يكون القليل من الدهون مفيدًا للجسم، ولكن بتوازن.

9. ضعف الدورة الدموية
إذا كانت يداك وقدماك فقط باردتين، فقد تكون المشكلة في الدورة الدموية. أمراض القلب، والتدخين، أو حالات مثل متلازمة رينود، تسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يمنع وصول الدم إلى الأطراف.

في هذه الحالة، يبقى قلب الجسم دافئًا، بينما تصبح الأطراف باردة. يمكن تطبيق علاجات لتحسين الدورة الدموية تحت إشراف طبي. يُعد تجنب الأجواء الباردة، والإقلاع عن التدخين، وارتداء القفازات حلولًا بسيطة وفعالة لكل من أسباب البرد المستمر وحلوله. صحة الدورة الدموية هي مفتاح الحياة الدافئة.


10. مرض الشرايين الطرفية
في مرض الشرايين الطرفية، تُسد الشرايين بالرواسب الدهنية، مما يُصعّب وصول الدم إلى الساقين. نتيجةً لذلك، قد تشعر ببرودة في إحدى الساقين أكثر من الأخرى، وقد تشعر بألم أو تنميل عند المشي. قد تُؤدي هذه الحالة ليس فقط إلى البرد، بل أيضًا إلى مشاكل خطيرة في الدورة الدموية.

يُركّز العلاج على ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن، والإقلاع عن التدخين، وتناول الأدوية عند الحاجة. عندما يتحسن تدفق الدم، تقل استجابة الجسم للبرد.

11. نقص فيتامين ب 12
على الرغم من أن نقص فيتامين ب 12 يُعدّ من المفاهيم الخاطئة الشائعة، إلا أنه قد يؤدي إلى فقر الدم، الذي قد يُقلل من إنتاج الجسم للحرارة. يُعدّ هذا الفيتامين ضروريًا لصحة الأعصاب وخلايا الدم. قد يظهر نقصه في صورة شحوب الجلد، وضعف، وتهيج، وخدر في اليدين. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية.

إذا كنت نباتيًا، فقد تحتاج إلى تناول مُكمّل غذائي. تناول مُكمّل ب12، وفقًا لتوصية طبيبك، لا يُساعد فقط على استعادة مستويات الطاقة لديك، بل يُحسّن أيضًا درجة حرارة جسمك.

ماذا يمكنك أن تفعل عندما تشعر بالبرد؟
إذا كنت تشعر بالبرد باستمرار، فلا تكتفِ برفع درجة الحرارة، انتبه لنظامك الغذائي، واشرب الكثير من الماء، ومارس الرياضة، واحصل على قسط كافٍ من النوم. إذا كنت تتناول حاصرات بيتا أو أدوية مماثلة، فتأكد من استشارة طبيبك. اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين يعزز عملية الأيض لديك. يكمن سرّ الحصول على جسم دافئ ونشط في اتباع نمط حياة صحي.


 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية