تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : بعد نقل المقصورة.. ننشر بالوثائق والصور المكتشف المصري الحقيقي لمقبرة توت عنخ آمون | فيديو
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

بعد نقل المقصورة.. ننشر بالوثائق والصور المكتشف المصري الحقيقي لمقبرة توت عنخ آمون | فيديو

كشف المؤرخ والأثري فرنسيس أمين ، لبوابة الأهرام  عن صور نادرة لمقصورة توت عنخ آمون ،  حيث تعتبر أول صورة تم التقاطها للمقصورة حيث تظهر المجاديق التى كان يستعملها توت فى رحلته للعالم الآخر مستخدما مركب الشمس ، كما كشف عن صورة من الدليل السياحى الصادر عشرينيات القرن الماضى وقت اكتشاف المقبرة ، والذى أكد أن عامل الحفائر المصري حسين أحمد سيد عبدالرسول هو المكتشف الحقيقي لمقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون 

وتولى "توت عنخ آمون" عرش مصر بعد أخيه من والده "سمنخ - كا – رع" خلفا لأبيه "إخناتون" ولما كان لا يزال صغيرًا، لا يزيد عمره على تسع سنوات، بدأ الملك حكمه باسم " توت عنخ آتون "، ويؤكد الأثريون أنه استمر يحكم مصر من " آخت آتون" (تل العمارنة) مدة ثلاث سنوات، انتقل بعدها إلى طيبة وغير اسمه إلى "توت عنخ آمون"، أي " صورة آمون الحية " بدلًا من صورة آتون الحية، ويُعد الفرعون الذهبي من أشهر الفراعنة، لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققها أو حروب انتصر فيها، وإنما لأسباب أخرى من أبرزها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، إضافة إلى اللغز الذي أحاط بظروف وفاته في سن مبكرة جدًا الأمر الذي اعتبره الكثير أمرًا غير طبيعيًا، خاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة وزواج وزيره من أرملته وتنصيب نفسه فرعوناً

ويعتقد الأثريون أن فترة حكمه تراوحت من 8 إلى 10 سنوات، وتظهر المومياء الخاص به أنه كان شابًا دون العشرين من العمر، وقد تم الاستنتاج مؤخرًا باستعمال وسائل حديثة أنه كان على الأرجح في التاسعة عشرة من عمره عند وفاته

واستقبل المتحف المصري الكبير مساء أمس ، المقصورة الأولى للملك توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير لتعرض بمكان عرضها الدائم بالمتحف ، وتمت عملية النقل وسط إجراءات أمنية من شرطة السياحة والآثار، حيث سيتم إعادة تركيب المقصورة داخل الفاترينة الخاصة بها داخل قاعات الملك توت عنخ آمون خلال الأيام القليلة القادمة

يقول المؤرخ والأثري فرنسيس أمين فى تصريحاته لــ"بوابة الأهرام" إن العامل حسين هو ريس حفائر وادي الملوك ينتمي للعائلة الأثرية التي شغلت العالم أجمع في نهايات القرن التاسع عشر، وهى عائلة عبدالرسول ، وهو ابن قرية القرنة، وقد  مات بالاكتئاب في ستينيات القرن الماضي، والذي خذله المكتشف هوارد كارتر، مؤكدا أن الدليل السياحى فى أول إصدار له عشرينيات القرن الماضي بعنوان " مصر وكيف تزورها ؟ ،  أشار بوضوح إلى أن كارتر وقت اكتشاف  الدرج الأول لم يكن موجودا ، وأن حسين العامل المصري هو الذى وجه العمال للعمل بالمنطقة الجنوبية دون علم كارتر ، مما يثبت أن حسين هو المكتشف الحقيقي للمقبرة 

أخذ كارتر تصريحًا بالتنقيب في وادي الملوك لمدة 5 سنوات من عام 1917م حتى عام 1922م، وقام بالتنقيب بالقرب من مقبرة رمسيس السادس، ليفاجأ، مثلما قال كارتر في مذكراته، أن أحد العمال وجد سلما يؤدي لمقبرة، ويضيف فرنسيس أمين ، أن قصة الكشف لابد أن تعاد دراستها، فكل من شارك كارتر في البحث والتنقيب، سواء من الأجانب أو المصريين، لم يأت ذكرهم، رغم مجهوداتهم، لافتًا إلى أن القصة التي يرددها كارتر عن أن أحد العمال كان يضع إناء من الماء على الدرج الأول فأبلغه بأن المقبرة تحتاج لتدقيق.

وأوضح فرنسيس أمين أن كافة الصور التي تم التقاطها لحسين أحمد سيد عبدالرسول الذي ينتمي لعائلة أثرية قديمة، تظهر اهتمامه بالكشف الأثري فهو كان رجل الأقدار في وادي الملوك، لافتا إلى أن حسين عبدالرسول مات مريضًا بالاكتئاب واستمر حتى وفاته يردد خذلان كارتر له الذي وعده بتعويض مالي لعمله الشاق في المقبرة، دون أن يفي بوعده، ودون حتى أن يذكره في مذكراته أو محاضراته؛ حيث جاب كارتر العالم لمدة 3 سنوات متحدثا عن اكتشافه المذهل لمقبرة توت عنخ آمون وهو يجيب عن سؤال معتاد في كل أنحاء العالم في بداية محاضراته وهو "ما شعورك حين اكتشفت المقبرة

 المقصورة  التى تم نقلها هي الأكبر من المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون وهي مصنوعة من الخشب المذهب، وقد تم العثور عليها بالإضافة إلي ثلاث مقاصير آخري من ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير وعرضها هناك .

وأوضح الدكتور الطيب عباس ‏مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري، ه بنقل المقصورة الأولى يكون قد تم نقل المقاصير الأربعة للملك توت عنخ آمون والتي يتم عرضهم في فتارين خاصة وفقا لأحدث طرق العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك والتي تبلغ مساحتها حوالي 7200 متر مربع والمزودة بأحدث وسائل العرض المتحفي من فتارين ذات تحكم بيئي في درجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، بالإضافة إلى وسائل توضيحية من الجرافيك وبطاقات تعريفية خاصة بكل قطعة وكذلك شاشات عرض توضح سيناريو العرض الخاص بالملك الشاب، مؤكدا أن أعمال وضع القطع الأثرية الأخرى للملك توت عنخ آمون انتهت بنسبة 95% طبقا للجدول الزمني الخاص بها.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية