تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أثار خبر العثور على نفق طوله 1350 مترًا وممتد لتحت البحر فى موقع دير الزجاج، معبد تابوزوريس ماجنا، الكيلو 47 طريق إسكندرية مطروح الساحلي الشمالي، أمام قرية جولدن بيتش، التساؤل الذي يتم طرحه دائما، هل يتم العثور على قبر كليوباترا السابعة، ويتحقق حلم الأثريين.
بدورها تنشر "بوابة الأهرام" أهم مقتطفات من المحاضرات النادرة، التي يمر عليها ٩٠ عاما، والتي تظهر الكثير من المعلومات المهمة عن المدينة العريقة، وعن الملكة كليوباترا التي مازالت تشغل العالم، بسبب عدم التوصل لقبرها حتي الآن.
أثبتت المحاضرة التي ألقاها مصطفي أفندي حسن حسني بداية ثلاثينيات القرن الماضي ، بأن كليوباترا قتلت نفسها، ودفنت بالقرب من أنطونيو حبيبها، في قبر واحد بالقرب من معبد إيزيس علي شاطئ البحر. وتقول المحاضرة النادرة "اعتلت كليوباترا عرش مصر وهي في عمر الـ16 سنة وكان زوجها وأخوها بطليموس الرابع عشر في العاشرة من عمره، ولما قام النزاع في روما بين يوليوس قيصر وبوميوس فر الأخير إلي مصر حيث قتل، وقد ذهبت كليوباترا مع يوليوس قيصر في رحلة للصعيد، وذهبت معه إلي روما، ولكن حين نشب النزاع بينه وبين مارك أنطونيوس ظلت علي الحياد، وقد أغرم بها أنطونيوس وتزوجها ورزقت منه بعدة أبناء، وما لبث أن قام النزاع بين أنطونيوس في الشرق وأكتافيوس، وانتهي الصراع بهزيمة حبيبها في موقعة أكتيوم البحرية، وقد هربت كليوباترا وتبعها أنطونيوس، وظلا يتجرعان كأس الغرام والعشق مدة، حتي فاجأهما أكتافيوس مرة ثانية.
تؤكد المحاضرة النادرة، أن أنطونيوس حين خرج لمقابلة أكتافيوس جرح ونقل لكليوباترا وهو يموت، أما هي فقد خرجت لملاقاة أكتافيوس وحاولت بجمالها أن تستميله لكنه رفض، ولما رأت أن جمالها بدأ يزول، قررت الانتحار، ودفنت مع أنطونيوس في قبر واحد بالقرب من معبد إيزيس علي شاطئ البحر، وهي بوابة معبد كان مكرسا لعبادة الآلهة الفرعونية إيزيس .
يذكر أن وزارة الآثار المصرية أعلنت عام 2019م عن انتشال جزء حجري زنته تسعة أطنان من بوابة معبد قديم في الإسكندرية، كان غارقا في مياه البحر الأبيض المتوسط، وكانت هذه البوابة الضخمة تشمخ في مدخل معبد إيزيس في مدينة الإسكندرية القديمة، ثم أصبحت جزءا من مجمع قصر الملكة الشهيرة كليوباترا، قبل أن تغمره المياه في ميناء الإسكندرية.
وقد أكدت وكالات الأنباء المحلية والعالمية التى قامت بتغطية الاكتشاف ، أن الأثريين والغواصين استخدموا رافعة ضخمة لرفع البوابة التي تزن نحو تسعة أطنان ويبلغ ارتفاعها 7.4 أقدام، والتي كانت مغطاة بالطين والأعشاب البحرية عندما تم نقلها إلى الشاطئ. وقد كانت البوابة جزءا من مجمع القصر والذي شهد انتحار كيلوباترا ومارك أنطونيو بعد هزيمتهما أمام القيصر أوغسطين." أكتافيوس".
وتمكنت البعثة الأثرية المصرية دومينيكانية المشتركة، برئاسة عالمة الآثار كاثلين مارتينيز، مستشار الشئون الثقافية في سفارة الدومينيكان بالقاهرة، فى الكشف عن عملات معدنية تحمل صورة كليوباترا العام الماضي ، كما تمكنت الخفائر فى الوصول إلى نفق تحت البحر ومعجزة هندسية، منذ عدة أيام، حيث يستمر حلم البعثة فى الوصول لقبر كليوباترا السابعة وأنطونيوس، بعد هزيمتهم في موقعة أكتيوم البحرية على يد القائد الروماني أوكتافيوس
كليوباترا بمعبد دندرة
المحاضرة النادرة عن كليوباترا
الأنفاق والكشف الجديد
الكشف الجديد
الأنفاق والكشف الجديد
الأنفاق والكشف الجديد
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية