قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إنه يُسمح أحيانا للقائد العام بأخذ وثائق حساسة معه إلى ‏المنزل، وذلك اعتمادا على طبيعة تلك المواد، ومساحة العرض، وفقا لـ «سبوتنيك».‏

واشنطن - سبوتنيك. وجاء تصريح بايدن ردا على أسئلة بشأن الممارسة فيما يتعلق بتحقيق فيدرالي يتناول تخزين مواد من المحتمل أن تكون حساسة داخل مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منتجع "مار إيه لاغو" في ولاية فلوريدا.

وعندما سُئل عما إذا كان من المقبول أن يأخذ الرئيس مواد حساسة إلى المنزل، أجاب بايدن: "حسب الظروف، وعلى سبيل المثال لدي في منزلي كابينة مغلقة بعيدة عن المكان، وهي آمنة تماما، وسأصطحب معي إلى المنزل الجمعة [الإحاطة اليومية للرئيس]، وهي مغلقة، ومعي شخص عسكري، وسأقوم بقراءتها وسأعيد غلقها وأعطيها للجيش".

وأضاف بايدن أن "بروتوكولات التعامل مع المعلومات الحساسة تعتمد على نوع الوثيقة وأمان مساحة المشاهدة".

تأتي هذه التصريحات في أعقاب إصدار شهادة خطية مخططة، استخدمت لتبرير مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منتجع "مار إيه لاغو"، كجزء من تحقيق في سوء التعامل المزعوم للمعلومات الحساسة المتعلقة بالدفاع.

وفي وقت سابق من الجمعة، أصدرت محكمة أمريكية الوثيقة، التي أوجزت التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وأسفر عن البحث داخل "مار إيه لاغو"، ومصادرة المواد التي وُصفت بأنها "سرية للغاية".

ونفى ترامب تخزين مواد سرية بشكل غير صحيح في منزله، وأدان المداهمة باعتبارها تسليحا لنظام العدالة الأمريكي ضده.