نجح رجال الأمن بالتعاون مع القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب بالجيزة فى إنهاء خصومة ثأرية بالعياط بين أبناء عمومة راح ضحيتها 3 أشخاص بسبب الخلاف على قطعة أرض من خلال جلسة صلح تم خلالها تقديم الكفن وقبول الصلح من الطرفين حقنا لنزيف الدماء.

تمت الجلسة تحت إشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وتواجد مكثف لرجال الأمن فى إطار الدور المجتمعى لرجال الأمن والذى يهدف إلى تحقيق الاستقرار والقضاء على الخصومات الثأرية بين العائلات، وأمر اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتعيين خدمات أمنية لتأمين جلسة الصلح بين الطرفين.

تمت الجلسة برعاية النائب نادر الخبيرى عضو مجلس النواب عن دائرة العياط والبدرشين داخل منزله بالعياط فى حضور الدكتور إبراهيم الشهابى نائب محافظ الجيزة عدد كبير من أعضاء مجلس النواب بالجيزة بينهم النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن بالجيزة، وسط حضور لفيف من القيادات الشعبية و كبار العائلات لوأد الفتنة وإنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة قتل خلالها 3 أشخاص منذ عام وقام المتهم بحمل الكفن وتقديمه لأسرة الضحايا أمام الحضور وطلب منهم العفو.

وبدأت الجلسة بقراءة القرآن الكريم وكلمة لرجال الدين وعلماء الأزهر الشريف تحث على نبذ التعصب والعفو والتسامح.

تعود أحداث الواقعة عندما نشبت مشاجرة سقط خلالها 3 قتلى و أصيب 4 في قرية برويش التابعة لمركز العياط بسبب معركة بالأسلحة النارية، عندما أطلق عامل النار على أبناء عمومته مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخر بسبب خلاف مالي يتعلق بأرض زراعية تطور إلى مشاجرة بينهم.