نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية، أمس الخميس،  إفطارا لـ١٥٠٠ من مزارعي مبادرة ازرع بمحافظة القليوبية، وذلك بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. 

يأتي ذلك في إطار عضوية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي. 

وجاء ذلك بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات، ومارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، والدكتورة هدي جلال يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، عميد كلية الزراعة بمشتهر دكتور محمود الزعبلاوى ولفيف من هيئة التدريس وطلاب كلية الزراعة وعادل عامر نائب البرلمان المصري، والدكتور فريدي البياضي نائب البرلمان المصري ومدحت الكمار عضو مجلس النواب والمهندس محمود الجارحي مؤسسة الجارحي، وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والشيخ سمير جاب الله مدير مدارس السلام ببنها وعضو المجلس الإنجيلي العام، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ ووكلاء الوزارات فى المحافظة. 

وخلال حفل الإفطار قال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية: "إن ٣٦ كيانا تحت رعاية التحالف الوطني تستهدف الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا استطاعوا خلال عام واحد فقط من تحقيق تدخلات مباشرة بقيمة ١٤ مليار جنيه من خلال خدمات علاجية ومشروعات صغيرة ومتوسطة وواجبات غذائية ودعم مزارعين". 

كما شارك عدد من مزارعين مبادرة "ازرع" بكلمات شكر وتقدير لما تقدمه المبادرة من خدمات زراعية لهم ويطلبون أن نتوسع أكثر فى العمل فى مبادرة ازرع لتتناول بجانب القمح والفول الصويا يتم العمل والمساندة لصغار المزارعين فى الذرة ومحاصيل أخرى. 

ومن جانبها أكدت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية، أنه بجانب إفطارات المزارعين عبر ٨ محافظات لمبادرة ازرع، الهيئة الإنجيلية ملتزمة خلال شهر رمضان بتنفيذ عدد من الأنشطة وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين المستحقين، واستكمال أنشطة مبادرة ازرع حيث سيتم البدء في المرحلة الثانية من المبادرة  بدءًا من شهر أبريل إلى سبتمبر ٢٠٢٣ والتي ستتناول العمل مع ٣٠ ألفا من صغار المزارعين لزراعة ٤٥ ألف فدان بمحصول الفول الصويا وتقديم الدعم في التقاوي والأسمدة مع تنفيذ  الدعم الفني والمدارس الحقلية".