دعت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة روتشيرا كامبوج، إلى العمل بطريقة جماعية وتعاونية من أجل إيجاد حلول مستدامة للتحديات في مجال التنمية.

جاء ذلك في بيان أصدرته بعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم بمناسبة انتخاب الهند رئيسة للدورة الثانية والستين للجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية وقبول السفيرة روتشيرا كامبوج رئاسة الدورة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. 

وأشار البيان إلى أن هذه تعتبر المرة الأولى منذ عام 1975 التي تصبح فيها الهند رئيسة للجنة التنمية الاجتماعية التي يتداول فيها ممثلو الحكومات بشأن سبل تعزيز التعاون الدولي لمعالجة قضايا التنمية الاجتماعية. 

وأضاف البيان أنه "سيتم خلال الدورة الثانية والستين للجنة التركيز على موضوع تعزيز التنمية والعدالة الاجتماعية من خلال وضع سياسات اجتماعية لتسريع التقدم نحو تنفيذ أجندة عام 2030 للتنمية المستدامة ولتحقيق الهدف الشامل الذي يتمثل في العمل من أجل القضاء على الفقر".

وتابع البيان أن هذا الموضوع يؤكد العلاقة الهامة بين التنمية والعدالة الاجتماعية كأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن المسئولية الرئيسية للجنة تتمثل في المراجعة الدورية للقضايا المتعلقة بالمتابعة والتنفيذ لإعلان كوبنهاجن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج عمل القمة العالمية للتنمية الاجتماعية.

من جانبها، قالت السفيرة الهندية روتشيرا كامبوج "إن الهند - بوصفها رئيسة لمجموعة العشرين - ستواصل العمل مع دول الجنوب بطريقة استباقية لإعادة هيكلة أولويات الجنوب" وحذرت قائلة: "إننا ربما نشهد أصعب مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا ليس من قبيل المبالغة، بل إنه أمر واقع، وبالتالي فإن الطريق سيكون وعراً وستكون مسئوليتنا مرهقة". 

وأضافت السفيرة الهندية "إننا بحاجة إلى العمل بأسلوب جماعي وتعاوني من أجل إيجاد حلول مستدامة للتحديات في مجال التنمية"، مشيرة إلى أن الهند ترى أن العالم بمثابة عائلة واحدة كبيرة ومترابطة.