تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حل الناقد الكبير الدكتور محمد عبدالمطلب، ضيفًا على اللقاء الفكري بالقاعة الرئيسية "صلاح جاهين"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54، وأدار الحوار الدكتور شوكت المصري.
وقدم عدد من زملاء الناقد الكبير، والتلاميذ شهادات تحتفي به، حيث وصفوه بالصدق في نقده، ومنهم؛ الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والناقد العراقي عبدالله إبراهيم، والناقد العراقي الدكتور علي جعفر، والشاعر أحمد سويلم والدكتور أسامة البحيري، والدكتور نبيل المحيش، والدكتور سيد ضيف الله، والشاعر عبدالحليم عيد.
- السيرة والمسيرة
وتحدث الناقد الكبير محمد عبدالمطلب، عن تجربته ومسيرته النقدية، مستعينًا بعبارة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ حينما طُلب منه أن يكتب سيرته الذاتية وهي "لا أجد في مسيرتي ما يستحق أن أكتب عنه ومع ذلك مسيرتي مرصوصة في مؤلفاتي".
وقال عبدالمطلب، "أريد أن أبدأ منذ البدايات في معشوقتي مدينة المنصورة التي أهديتها أحد كتبي باعتبارها مدينة الزمن الجميل، فأنا بدأت حياتي هناك في أحد النوادي الرياضية، لاعبًا كرة سلة في نادي المنصورة، وكنت أعشق الرسم وكان أستاذي الفنان العظيم بهجت عثمان، ثم ذهبت إلى القاهرة للدراسة والتحقت بكلية دار العلوم، وعشقت دار العلوم، وبداياتي لم تكن بداية علمية ولما انخرطت بمشاكل القاهرة، محبتي لدار العلوم جعلتني أتمنى لو أن استمر فيها طول العمر".
- اتهامات للبلاغة العربية
وتحدث عن البلاغة العربية وقال "للأسف اتهمت البلاغة العربية بالجمود وأنها خارج المسارات بالرغم من أنها صالحة للتعامل مع أحدث النصوص الأدبية".
- تمنيت أن أصبح شاعرًا
وعن علاقته بالشعر، قال "كنت أتمنى أن أصبح شاعرًا واستعضت عن ذلك فأنتجت 14 كتابًا في النقد الشعري، فأنا أحب الشعر ولا أستطيع أن أقول الشعر، وحبي للشعر جعلني أن أنجز هذا الكم، ومن يريد أن يطلع على الثقافة العربية لابد أن يعود إلى الشعر".
- لما وُصفت بأنني "نصف ناقد"
وعن كتاباته في النقد الأدبي روى "عبدالمطلب"، "أثناء زيارته الأردن، وصفني أحد النقاد بأنني نصف ناقد ونبهني إلى أنني أغفلت شيئًا مهمًا، وبالفعل بدأت اكتب في السرد الروائي وكتبت ٣ كتب ومنهم كتاب عن السرد النسوي، وأظن أن معظم الدراسات قائمة على كتابي هذا.
- الشعر فن النخبة
هل الشعر هو فن النخبة؟ وجه الناقد شوكت المصري، سؤالًا للدكتور محمد عبدالمطلب، حول انحيازه للشعر وتصريحه بأنه فن النخبة، ورد محمد عبدالمطلب، "يقولون أن الشعر يموت وهو فن العامة، فالشعر منذ أن ظهر فهو فن الخاصة، أي أن له سياقًا خاصًا، وليس فنًا شعبيًا، فقد تحول إلى فن شعبي في ظروف خاصة، فالشعر لن يموت، وإذا كانت الرواية تقدم العالم وتحولاته، لكن الروائي عندما يتحدث عن الإنسان من داخله فأنه يصبح شاعرًا، والشعر يدخل المنطقة التي تعجز الإبرة عن دخولها، ولا يوجد روائي مهما عظم لا يستطيع أن يعبر عن العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالشعر".
- من هو الناقد "السباك"؟
كتب الدكتور محمد عبدالمطلب مقالًا بعنوان الناقد السباك، حيث أشار إلى أنه حينما يكتب عن رواية فإنه يحتاج حوالي ثلاثة أشهر لدراستها وتفحصها للكتابة عنها، أما النقاد الجُدد اليوم فهم يكتبون عن الرواية في ثلاثة أيام، وقال "هناك النقد الأدبي الهوائي الذي لا معنى له؟ والنقد الأدبي المائي الذي لا طعم ولا رائحة له، والنقد الآلي الذي تكون كتابته روتينية، والنقد البهلواني الذي يدعي الحداثة".
وعن رأيه في قصيدة النثر حيث وصفها بأنها "النص المشكل"، قال "سألني الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، ذات مرة عن رأي في قصيدة النثر، فقلت له ذوقي الخاص لا يقبل قصيدة النثر لكن ذوقي النقدي العام يتفاعل معه، وقد كتبت كتاب بعنوان النص المشكل وقد تعرضت لهذا الشعر".
ووجه الشاعر أحمد سويلم سؤالًا للدكتور محمد عبدالمطلب حول الرسائل العلمية التي يجيزها، فرد عبدالمطلب "الكثير من الرسائل التي أجيدها، أعتقد أنها لا تصلح، فأنا مجامل، وإذا وجدت رسالة جيدة الآن نفرح بها فرحًا طاغيًا، وقد ذكرت أنني مجامل في ختام كلمتي أثناء تسلم جائزة الملك فيصل في النقد".
وعن شعر العامية، قال "شعر العامية له حضوره الكثيف لابد أن نتابعه لأنه مكتنز بالعمق الثقافي وقلنا إن الشعر ثقافة الرؤية والفكر والعقل، وإذا كان هناك شعر عام فلابد أن يتناوله النقاد، وقد قدمت فيه كتاب واحد لكن ذوقي الخاص شعر الفصحى وذوقي الأخص هو الشعر العمودي".
الناقد محمد عبد المطلب والدكتور شوكت المصري
الناقد محمد عبد المطلب والدكتور شوكت المصري
الناقد محمد عبد المطلب والدكتور شوكت المصري
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية