قال الشيخ معاذ شلبي، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، إن هناك بين الحين والآخر تخرج بعض الفتاوى والأحاديث الجانبية على السوشيال ميديا، وتسمى "الترند" و«كل واحد يدلوا بدلوه» ، مشيراً إلي أن  هناك بعض الأحاديث التي يتم تناولها فيما يسمي « التريند» لها اتصال شرعي ويحتاج إلى رأي متخصص بعلماء الدين، على الرغم أن هناك الكثير يتحدث في الدين بغير علم وكأنة حق أصيل له التحدث في الأمور الشرعية بدون علم.  

وأضاف "شلبي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف كان مواكب لكثير من الأحداث الموجودة على السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة "الترندات" إلى جانب الظواهر الاجتماعية والتي يتحدث فيها الناس وحدث بسببها الكثير من اللغط  والالتباس بين المسلمين.

وتابع: "مركز الفتوى بالأزهر الشريف تم إنشائه عام 2016 بهدف مواجهة الفتاوى الغير مسئولة التي تخرج من غير المؤهلين، وكذلك كان الهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة  فيما يخص الفتاوى الدينية وعدم تضاربها في المجتمع المصري، موضحاً إن هناك  قسم خاص وكبير يسمى معالجة الظواهر المجتمعية والفتاوى المغلوطة،  يقوم  بالوصول إلي الشباب في  التجمعات  والشوارع وكافة الاماكن التى  يتواجدوةن بها لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم".