تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تُسحب شعلة دورة الألعاب الأولمبية من موقعها في معبد بأولمبيا القديمة في اليونان، لتبدأ رحلته إلى دورة الألعاب الشتوية، وصممت هذه المراسم، المستوحاة من اليونان القديمة، لربط الألعاب الأصلية بالمنافسة العالمية الحالية.
وستوقد شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية مرة أخرى يوم الجمعة، من أجل دورة ميلان كورتينا 2026 الشتوية، من أولمبيا، مهد الألعاب القديمة، إلى ملعب سان سيرو في ميلانو في 6 فبراير، حيث ستجوب الشعلة مدن إيطاليا ومعالمها الثقافية، محمولة بواسطة آلاف العدائين في سباق تتابع لحملها.
وفيما يلي لمحة عن سيرا المراسم، والتحديات التي تواجهها، والوجهة التي ستسلكها شعلتا الألعاب الأولمبية والبارالمبية في الأشهر المقبلة.
وأُقيمت أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام ١٨٩٦، ولكن لم يتم اعتماد استخدام الشعلة إلا في ثلاثينيات القرن الماضي باستخدام طريقة لم تتغير منذ ذلك الحين. تُركز مرآة مقعرة ضوء الشمس على طرف شعلة، مما يُنتج شعلة تُمثل النقاء والاستمرارية مع جذور الألعاب العريقة.
ويعد الطقس هو التحدي الرئيسي فبدون ضوء الشمس المباشر، لن تظهر الشعلة. وقد أجبرت السماء الملبدة بالغيوم المنظمين في الماضي على الاعتماد على شعلة احتياطية، وهي شعلة مُضاءة مسبقًا خلال البروفات. ويتم الاحتفاظ بنسخ من الشعلة في متناول اليد طوال رحلتها، بحيث يُمكن إعادة إشعال المشاعل التي تنطفئ أحيانًا أثناء التتابع.
وأدت الاحتجاجات التي نظمها النشطاء إلى تعطيل سباقات تتابع سابقة، لا سيما قبل دورة الألعاب الأولمبية في بكين، مما دفع إلى تشديد الإجراءات الأمنية. بعد دورة ألعاب 2008، اقتصرت تتابعات الشعلة على اليونان والبلد المضيف.
ويتم إعداد عرض راقص مصمم بدقة، بقيادة الممثلين والراقصين الذين يؤدون دور (الكاهنة العليا) ومجموعتها من الكاهنات ورجال الكوروي، محور مراسم الإضاءة.
يستوحي اختيار المؤدين وأزيائهم ورقصاتهم من الجماليات القديمة. بالتدرب لأسابيع، يتعلم المؤدون تنسيق الإيماءات الدقيقة والوضعيات النحتية والحركات المتزامنة على أرض أولمبيا القديمة غير المستوية.
وفي ختام المراسم، تدعو الكاهنة العليا إلى لحظة صمت مقدس قبل إشعال الشعلة. ويتم ترديد عبارات باللغة اليونانية للآلهة القديمة: "أبولو، إله الشمس وفكرة النور، أرسل أشعتك وأشعل الشعلة المقدسة لمدينتي ميلانو وكورتينا المضيافتين. وأنت يا زيوس، امنح السلام لجميع شعوب الأرض، وأكلل الفائزين في السباق المقدس".
ويتم حمل الشعلة الأولمبية في سباق تتابع للمدينة المضيفة، وتتخذ أحيانا مسارا مبهرا: فقد نُقلت تحت الماء، ثم أُرسلت إلى الفضاء، ثم وُجهت إلى قمة جبل إيفرست.
وستجوب الشعلة اليونان لمدة أسبوع، وتقضي ليلتها في أكروبوليس بأثينا قبل حفل تسليمها لمنظمي الألعاب الشتوية في 4 ديسمبر، لتنطلق في مغامرة إيطالية.
وتنطلق مسيرة الشعلة الأولمبية الإيطالية، التي تستمر 63 يوما، من روما، وتمتد لمسافة 000ر12 كيلومتر، وتمر عبر 60 مدينة، وتعبر جميع المقاطعات الـ 110، وتُسلط الضوء على عشرات مواقع التراث العالمي.
سيشارك حوالي 000ر10 حامل شعلة، حتى حفل افتتاح دورة الألعاب التي ستُقام في الفترة من 6 إلى 22 فبراير/شباط في ملعب سان سيرو بميلانو.
وتحصل كل دورة أولمبية على شعلة خاصة بها في مسيرة الشعلة، وصُنعت شعلة "إسينسيالي" الأنيقة في إيطاليا لتعزيز الاستدامة، وهي تعمل بالغاز المتجدد، وهي مصنوعة من الألومنيوم المعاد تدويره، وتتميز بمقبض من البوليمر الحيوي.
بالتوازي مع رحلة الألعاب الأولمبية، ستبدأ شعلة الألعاب البارالمبية رحلتها الخاصة في 24 فبراير2026 لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية التي ستُقام في الفترة من 6 إلى 15 مارس.
وسيتم إشعالها في مستشفى ستوك ماندفيل في إنجلترا - مهد الحركة البارالمبية، حيتم تم هناك تنظيم أول مسابقة لرياضيي الكراسي المتحركة بعد الحرب العالمية الثانية، وهو حدث ألهم أول دورة ألعاب بارالمبية عُقدت في روما عام 1960.
وعلى مدار 11 يوما، ستقطع شعلة الألعاب البارالمبية مسافة 2000 كيلومتر، وسيتم في النهاية توحيدها مع النار المولدة ضمن مهرجانات الشعلة المُخطط لها في عدة مدن إيطالية قبل حفل الافتتاح في فيرونا أرينا في 6 مارس.
وستوقد شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية مرة أخرى يوم الجمعة، من أجل دورة ميلان كورتينا 2026 الشتوية، من أولمبيا، مهد الألعاب القديمة، إلى ملعب سان سيرو في ميلانو في 6 فبراير، حيث ستجوب الشعلة مدن إيطاليا ومعالمها الثقافية، محمولة بواسطة آلاف العدائين في سباق تتابع لحملها.
وفيما يلي لمحة عن سيرا المراسم، والتحديات التي تواجهها، والوجهة التي ستسلكها شعلتا الألعاب الأولمبية والبارالمبية في الأشهر المقبلة.
وأُقيمت أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام ١٨٩٦، ولكن لم يتم اعتماد استخدام الشعلة إلا في ثلاثينيات القرن الماضي باستخدام طريقة لم تتغير منذ ذلك الحين. تُركز مرآة مقعرة ضوء الشمس على طرف شعلة، مما يُنتج شعلة تُمثل النقاء والاستمرارية مع جذور الألعاب العريقة.
ويعد الطقس هو التحدي الرئيسي فبدون ضوء الشمس المباشر، لن تظهر الشعلة. وقد أجبرت السماء الملبدة بالغيوم المنظمين في الماضي على الاعتماد على شعلة احتياطية، وهي شعلة مُضاءة مسبقًا خلال البروفات. ويتم الاحتفاظ بنسخ من الشعلة في متناول اليد طوال رحلتها، بحيث يُمكن إعادة إشعال المشاعل التي تنطفئ أحيانًا أثناء التتابع.
وأدت الاحتجاجات التي نظمها النشطاء إلى تعطيل سباقات تتابع سابقة، لا سيما قبل دورة الألعاب الأولمبية في بكين، مما دفع إلى تشديد الإجراءات الأمنية. بعد دورة ألعاب 2008، اقتصرت تتابعات الشعلة على اليونان والبلد المضيف.
ويتم إعداد عرض راقص مصمم بدقة، بقيادة الممثلين والراقصين الذين يؤدون دور (الكاهنة العليا) ومجموعتها من الكاهنات ورجال الكوروي، محور مراسم الإضاءة.
يستوحي اختيار المؤدين وأزيائهم ورقصاتهم من الجماليات القديمة. بالتدرب لأسابيع، يتعلم المؤدون تنسيق الإيماءات الدقيقة والوضعيات النحتية والحركات المتزامنة على أرض أولمبيا القديمة غير المستوية.
وفي ختام المراسم، تدعو الكاهنة العليا إلى لحظة صمت مقدس قبل إشعال الشعلة. ويتم ترديد عبارات باللغة اليونانية للآلهة القديمة: "أبولو، إله الشمس وفكرة النور، أرسل أشعتك وأشعل الشعلة المقدسة لمدينتي ميلانو وكورتينا المضيافتين. وأنت يا زيوس، امنح السلام لجميع شعوب الأرض، وأكلل الفائزين في السباق المقدس".
ويتم حمل الشعلة الأولمبية في سباق تتابع للمدينة المضيفة، وتتخذ أحيانا مسارا مبهرا: فقد نُقلت تحت الماء، ثم أُرسلت إلى الفضاء، ثم وُجهت إلى قمة جبل إيفرست.
وستجوب الشعلة اليونان لمدة أسبوع، وتقضي ليلتها في أكروبوليس بأثينا قبل حفل تسليمها لمنظمي الألعاب الشتوية في 4 ديسمبر، لتنطلق في مغامرة إيطالية.
وتنطلق مسيرة الشعلة الأولمبية الإيطالية، التي تستمر 63 يوما، من روما، وتمتد لمسافة 000ر12 كيلومتر، وتمر عبر 60 مدينة، وتعبر جميع المقاطعات الـ 110، وتُسلط الضوء على عشرات مواقع التراث العالمي.
سيشارك حوالي 000ر10 حامل شعلة، حتى حفل افتتاح دورة الألعاب التي ستُقام في الفترة من 6 إلى 22 فبراير/شباط في ملعب سان سيرو بميلانو.
وتحصل كل دورة أولمبية على شعلة خاصة بها في مسيرة الشعلة، وصُنعت شعلة "إسينسيالي" الأنيقة في إيطاليا لتعزيز الاستدامة، وهي تعمل بالغاز المتجدد، وهي مصنوعة من الألومنيوم المعاد تدويره، وتتميز بمقبض من البوليمر الحيوي.
بالتوازي مع رحلة الألعاب الأولمبية، ستبدأ شعلة الألعاب البارالمبية رحلتها الخاصة في 24 فبراير2026 لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية التي ستُقام في الفترة من 6 إلى 15 مارس.
وسيتم إشعالها في مستشفى ستوك ماندفيل في إنجلترا - مهد الحركة البارالمبية، حيتم تم هناك تنظيم أول مسابقة لرياضيي الكراسي المتحركة بعد الحرب العالمية الثانية، وهو حدث ألهم أول دورة ألعاب بارالمبية عُقدت في روما عام 1960.
وعلى مدار 11 يوما، ستقطع شعلة الألعاب البارالمبية مسافة 2000 كيلومتر، وسيتم في النهاية توحيدها مع النار المولدة ضمن مهرجانات الشعلة المُخطط لها في عدة مدن إيطالية قبل حفل الافتتاح في فيرونا أرينا في 6 مارس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية