أعرب الكرملين اليوم الخميس، عن أمله  في أن يعود للخدمة سريعا التوربين الذي تم إصلاحه لنورد ستريم 1، أكبر خط أنابيب غاز روسي إلى أوروبا.

كان التوربين هو المحرك الرئيسي في ملحمة استمرت عدة أسابيع بشأن تراجع عمليات تدفق الغاز الطبيعي، في الخطوة التي قال مسؤولون بارزون في ألمانيا والاتحاد الأوروبي إن هناك دوافع سياسية وراءالتراجع من جانب موسكو لتأجيج أزمة الطاقة في أوروبا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه بمجرد استلام روسيا للتوربين من ألمانيا ، فسيتم إعادة تركيبه في محطة ضاغط بورتوفايا.

وألقت موسكو باللوم مرارا على تلك المعدة كسبب لخفض تدفقات الغاز، نافية أن يكون ذلك ردا على العقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا.

 وقالت شركة جازبروم الروسية التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي الروسي، إن التوربين مهم لتوليد الضغط اللازم لضخ الغاز عبر خط الأنابيب ، الذي يوصل الغاز الروسي إلى محطة في شمال ألمانيا .

وتتبادل جازبروم ومقاولها سيمنز إنرجي اللوم في عملية التوقف. كما يتبادلان الاتهامات بعدم تقديم الوثائق اللازمة لنقل التوربين من ألمانيا إلى روسيا.

يشار إلى أن جازبروم خفضت عمليات التسليم عبر نورد ستريم 1 إلى 20٪ من السعة القصوى أمس الأربعاء ، وأرجعت السبب إلى لوائح السلامة.

من ناحية أخرى، تتهم الحكومة الألمانية روسيا بممارسة ألاعيبها واستخدام الغاز كسلاح جيوسياسي.

وخضع التوربين المعني لإصلاحات في كندا التي منعت عودته بسبب العقوبات الغربية على روسيا.

كانت جازبروم تتوقع استلام توربين بعد إصلاحه في كندا خلال مايو الماضي، لكن سيمنس لم تسلمها التوربين حتى الآن.