أعلنت السلطات الكاميرونية عن تعبئة 1300 جندي كاميروني لتعزيز جهود الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ضمن بعثة الأمم المتحدة "مينوسكا"، في خطوة تعكس التزام البلاد المستمر بعمليات حفظ السلام الإقليمية. 

وترأس وزير الدفاع الكاميروني جوزيف بيتي أسومو، احتفال رسمي بهذه المشاركة التاريخية. وقد تلقى الجنود الكاميرونيون تعليمات واضحة لمهامهم التي تمتد عاما كاملا.

وقال الوزير في كلمته، التي نشرتها وسائل إعلام محلية "حافظوا على المهنية والتضامن وركزوا بشكل كامل على مهامكم"، مؤكدا أن حماية المدنيين في إفريقيا الوسطى هي الهدف الأساسي.

وتنضم بذلك الوحدة الثانية عشرة الكاميرونية رسميا إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بعد انتهاء ولاية الوحدة الحادية عشرة في 28 أغسطس الماضي. 

ومنذ عام 2014، أصبحت الوحدة الكاميرونية جزءا لا يتجزأ من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا). ويؤكد هذا الاستمرار على موثوقية الكاميرون كشريك أمني إقليمي.