أكد الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، اليوم، السبت، أن الدولة المصرية نجحت في إحداث طفرة سياحية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد من أكثر دول العالم إرسالا للوفود السياحية إلى مصر خلال العام الجاري. 

وقال "هزاع" إن الدولة المصرية وضعت استراتيجيات لتنشيط الحركة السياحية ومعالجة كافة الأزمات والتحديات التي تقف عائقًا أمام النهوض بهذا القطاع، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا بعمليات التسويق من أجل تصدير صورة إيجابية عن مصر.

وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أنه رغم الحرب الروسية ـ الأوكرانية وتأثيرها على الوفود السياحية الروسية إلى مصر، إلا أن الدولة وقطاع السياحة اتخذ إجراءات لاستهداف جهات بديلة لروسيا، مشيرًا إلى أن عدد السياح الألمان الذين زاروا مصر خلال العام الجارى وصل إلى نحو مليون و600 ألف سائح.

وأكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الدولة تسير في الطريق الصحيح في التعامل مع ملف السياحة بوجه عام، موضحا أن دعم طيران الشارتر أمر مهم جدًا وهو الأساس في الإقبال السياحي على مصر.

وأشار إلى المساهمة الكبيرة التي تحققت في قطاع السياحة جراء مشاركة الدولة في أكثر من 45 معرضًا دوليًا خلال العام الحالي، بالإضافة إلى الحملات السياحية التي تنفذها، وأيضا الدعوة إلى الاستثمار السياحي العقاري والاستثمار الفندقي والذي له تأثير إيجابي كبير في زيادة عدد الغرف الفندقية، وزيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر، لافتًا إلى أن نسبة الإشغالات بفنادق مرسى علم في الكريسماس واحتفالات رأس السنة، تصل إلى 100% حسب الحجوزات التي تلقتها عدد من الفنادق.

وأشار "هزاع" إلى أن جهود تطوير المناطق الأثرية ساهمت في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية خاصة بعد إدخال التقنيات الحديثة على هذا القطاع، مضيفًا أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح الوافدين إلى مصر لأكثر من 15 مليون سائح بنهاية العام الحالي.