تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : "الصحفيين" تكرم الفائزين بجوائز الصحافة والحاصلين على الماجستير والدكتوراه ورواد المهنة |صور
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

"الصحفيين" تكرم الفائزين بجوائز الصحافة والحاصلين على الماجستير والدكتوراه ورواد المهنة |صور

نظمت نقابة الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية توزيع جوائز الصحافة المصرية، لتكريم الفائزين بالمسابقة لعامي 2020 و2021، وعدد من رواد ورائدات المهنة والحاصلين على رسائل الدكتوراه والماجستير.

وشهد حضور أعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الزملاء المُكرمين، وكبار الكُتّاب، ورؤساء مجلس إدارات وتحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة.

وتضمن تكريم أسماء كُتّاب من الراحلين خلال العامين الماضيين؛ وذلك تقديرًا لدورهم النقابة والمهني، الذي أثرى العمل الصحفي على مدار سنوات طويلة، وهم: "مكرم محمد أحمد، إبراهيم حجازي، ياسر رزق، صلاح منتصر، رجائي الميرغني، محمد فودة، وائل الإبراشي، حازم منير".

كما تضمن الحفل تكريم عدد من رواد ورائدات المهنة؛ وذلك تقديرًا لدورهم في خدمة المهنة، بعد أن سطّروا تاريخًا مُشرفًا بحروفٍ من نور، وهم: "محمد العزبي الجمهورية، أمينة شفيق الأهرام، ناجي قمحة الجمهورية"، آمال بكير الأهرام،  حاتم زكريا الأخبار، سكينة فؤاد الأهرام، نزيرة الأفندي الأهرام، سكينة السادات دار الهلال، سيد العزاوي المساء، أحمد المنزلاوي الجمهورية، خيرية شعلان وكالة أنباء الشرق الأوسط".

وقال خالد ميري وكيل أول نقابة الصحفيين، إن جائزة الصحافة المصرية تُساهم بشكل كبير وفعال في إثراء العمل الصحفي. 

وأضاف ميري، خلال كلمته في حفل تسليم جوائز الفائزين وتكريم رواد المهنة والحاصلين على الماجستير والدكتوراه، جميعنا نلاحظ الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تُهدد مستقبل الصحافة في العالم كله، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تُساعد الزملاء على تقديم أفضل ما لديهم من أجل التكريم في بيتهم.

وأضاف ميري، نقابة الصحفيين تعتبر بيتًا لكل الصحفيين العرب، موجهًا الشكر لشيوخ المهنة الذين أفنوا حياتهم وأعمارهم للمهنة، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم الذين كان لهم دور كبير في التحكيم واختيار الفائزين.

وقال أيمن عبد المجيد سكرتير عام نقابة الصحفيين: نجتمعُ اليومَ لنحتفي ببعضٍ من أربابِ هذا البيتِ، الذين عملوا واجتهدوا وثابروا، فكان التوفيقُ حليفُهم، والفوزُ -بشهادةِ لجانِ التحكيمِ مِنْ كبارِ الأساتذةِ- حقهمُ.

ووجه عبدالمجيد التحيةً للحضورِ، وللروادُ المكرّمين والأساتذةُ المحكمين والفائزين، وأسرُهم، وكذلك لأسماءِ وأرواحِ الذين سبقونَا إلى دارِ البقاءِ، خلال العامين الماضيين الأصعبِ على البشريةِ جمعاء، بتفشي جائحةِ كورونا تلكَ التي حبسَت العالمَ فِيْ مساكنهِ، وحصدَت ملايين الأرواحِ  في شتى أرجأتهِ، فكان نصيبُنا نحن الصحفيين المصريين منهم 25 شهيدًا.

كما وجه تحيةً لشهداءِ الوطنِ في الميادين كافةً، وشهداءِ الصحافةِ الحاضرين فِيْ كلِ  مناسباتنا.

وقال :" ولا يمكنُ ونحن فِيْ هذا اليومِ أن يفوتَنا تحيةَ روحِ واسم أستاذِنا القديرِ "محمود عوض"، ذلك العملاقُ المهنيُّ، عضوُ مجلسِ النقابةِ الأسبقِ الذي أنشأ هذه الجائزةَ عام 1985 بتمويلٍ مِنْ كبارِ الكتابِ والمؤسساتِ الصحفيةِ، لتواصلُ مجالسُ النقابةِ الحفاظَ عليها، والعملَ على تطويرِها، وبقدرِ ما فرّقَت جائحةُ كورونا، فقد كانت سببًا فِيْ تأجيلِ حفلِ العامِ الماضيِّ، لتجمعُ اليومَ المتفوقين مهنيًا بالأعمالِ المنشورةِ عامي 2020، 2021، لنحتَفي بهم جميعًا فِيْ توقيتٍ واحدٍ.

كما وجه تحيةً لعضويّ المجلسِ المشرفيّن على الموسمين، محمود كامل موسم 2021، ودعاء النجار 2022، و أعضاءِ مجلسِ النقابةِ الداعمين دائمًا لكل مساعيّ وخططِ التطويرِ.

وأضاف:" منذ واحدٍ وثمانين عامًا، وُضعت قواعدُ هذا البيتِ العريقِ تشريعيًا، بصدورِ القانونِ 10 لسنة 1941، ليبني الأساتذةُ الروادُ لبناتهِ جيلًا بعد جيلٍ، حتى باتَ قلعةً يحتمي بها الأبناءُ، ومنبرًا للحريةِ وتعزيزِ قيمِ المهنةِ وتقاليدِها،ولقد وُضع للبيتِ منذُ تشييدهِ الأولِ ميثاقٌ لا حيادَ عنهُ، ولا تفريطَ في جزءٍ منه، باختصارٍ هو ذلك الحبلُ السريُّ الذي يربطُ الأبناءَ بالبيتِ كذلك الذي يربطُ الجنين بأمهِ فِيْ مراحلِ التكوينِ".


وقال'" أَتدرون ما هو ذلك الحبلُ السريُّ؟!، إنهُ المهنيةُ، تلكَ العروةُ الوثقى التي تجمعُ أربابَ القلمِ وحراسَ الكلمةِ، المهنةٌ وفقط فِيْ خندقِها نجتمعُ، ولذا قالَ حكماءُ المهنةِ : على أربابِ هذا البيتِ أن يخلعَوا على بابهِ أرديتَهم السياسيةِ، وإنها المهنةُ، العمودُ الفقريُّ الذي تنتصبُ به الجمعيةُ العموميةُ، ويربطُ أطرافَ ذلك الجسدِ الناميِّ، مقتربًا من 12 ألف عضوٍ بجدولِ النقابةِ".

وأشار إلي أنه فِيْ ظلِ التحدياتِ العالميةِ التي تواجهُ الصحافةَ، الورقيةَ وآفاْق التحولاتِ الرقميةِ، يبقى الرهانُ على المهنيةِ والتبحر فِي صحافةِ العُمقِ: "تحليلٌ وتحقيقاتٌ وحواراتٌ"، مع خلقِ قيمةِ مضافةِ للقدراتِ تواكبُ متطلباتِ الوسائطِ الرقميةِ، وهُنا تأتي أهميةُ تطوير جائزةِ الصحافةِ المصريةِ، وإلى جانبِ قيمتِها المعنويةِ تعظيمُ قيمةِ جوائزِها الماديةِ، لتكون أحدَ المحفزاتِ على التنافسِ المهنيِّ والتفوقِ، وترمومترًا لمستوياتِ الإجادةِ المهنيةِ.


وأحيت ريم كمال مطربة دار الأوبرا، حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين، بباقة من روائع زمن الفن الجميل من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، ووردة، وشادية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية