علامة في الشعر الغنائي المصري، وصاحب تجربة صحفية خاصة في مدرسة روز اليوسف الصحفية، هذا هو الشاعر الكبير جمال بخيت الذي تشاركه "بوابة الأهرام" اليوم الأحد الاحتفال بعيد ميلاده الـ69

ولد جمال محمد أحمد بخيت في مثل هذا اليوم 29 يناير من عام 1954، درس في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتخرج من قسم الصحافة عام 1979م.

لعب جمال بخيت دورًا مهمًا في العقود الماضية في مسيرة الأغنية العربية بأشعاره التي انتشرت بين أبناء الأجيال المختلفة.

اختارته الإذاعة المصرية، أربع مرات متتالية ليكتب الأغنية التي شارك بها في مسابقة الأغنية العربية التي يقيمها سنويا اتحاد الإذاعات العربية لجامعة الدول العربية.

في عام 1995 شارك في المسابقة التي عقدت في الأردن بأغنية "بنعشق الحياة" لحن حلمي بكر وغناء غادة رجب، وفازت الأغنية بالجائزة الكبرى وهي جائزة الميكروفون الذهبي كأفضل عمل متكامل.

في عام 1996 شارك في المسابقة التي عقدت بالبحرين بأغنية اتجمعوا، لحن عمار الشريعي وغناء أنغام، وفازت الأغنية بجائزة أفضل لحن.

في عام 1998 شارك بأغنية "غنى" لحن حلمي بكر وغناء رحاب مطاوع، وقد فاز الشاعر بجائزة أفضل نص، كما فاز الفنان حلمي بكر بجائزة أفضل لحن عن نفس الأغنية.

اختارته الإذاعة المصرية للمشاركة بأغنية (وطن عربى) في مسابقة الأغنية العربية التي أقيمت في دمشق عام 2005، ولحن الأغنية، فاروق الشرنوبى ووزعها يحيى الموجى وغناها محمد الحلو وقد فازت بالمركز الأول من بين الأغنيات التي شاركت بها.

بدأ كتابة الشعر الغنائي منذ أواخر السبعينات، وكتب عشرات اﻷغاني البارزة، منها (آدم وحنان، أم الضفاير، اتحدي لياليك، حسك في الدنيا يابا)، كما أصدر العديد من الدواوين، من أبرزها  (شباك النبي، على باب الله، أهل المغنى).

قدم عشرات الأغاني التي اشتهرت لكبار نجوم الغناء والطرب، وتعد أغنية "مش باقي مني" أحد أشهر أغانيه.

على مستوى العمل الصحفي، عمل في مجلة (صباح الخير) التي تصدرها مؤسسة روز اليوسف وأصبح أحد أشهر الأسماء العاملة بها حتى ترأس تحرير المجلة التي تعد من علامات الصحافة المصرية، كما ترأس القسم الثقافي والفني بجريدة الشارقة بين عامي 1987 و1990.

الشاعر الكبير جمال بخيت اختصه قراء "بوابة الأهرام" برسالة خاصة بالفيديو تزامنا مع يوم ميلاده.

الشاعر الكبير جمال بخيت

الشاعر الكبير جمال بخيت