تسبب قرار وليد الركراكي، مدرب الوداد المغربى، بإعلانه التنحي عن منصبه، بعد نهاية الموسم الجاري، فى أزمة وسط احتفالات النادي بلقب الدوري المغربي للمحترفين.

وهتف أنصار الوداد له، وهم يحتفلون معه بدرع المسابقة، بشكل متكرر، من أجل إثنائه عن موقفه.

لكنه عاد ليصرح قائلا: "ما زلت عند رأيي، تدريب الوداد شيء شاق وصعب للغاية.. كتلة من الضغوطات تحملتها كما تحملتها أسرتي الصغيرة، لذا هي مهمة صعبة تتطلب الكثير من التضحيات".

وأضاف: "حضرت لتدريب هذا النادي الكبير، لكسب أكثر من رهان.. فقد جئت لأجل التتويج بدوري الأبطال، وقد تحقق المراد".

واستكمل: "أما درع الدوري فقد كان تحديا إعجازيا، لأنه قبل التحاقي بالفريق، فشل مدربون كثر في الحفاظ على اللقب للمرة الثانية تواليا.. لذا أشعر أنني حققت ما تعهدت به وأكثر".

وأردف: "يحتاج الوداد نفسا جديدا، ومدربا متعطشا للعطاء أكثر مني، ولا أرى في نفسي القدرة على تحقيق نجاح مماثل في الموسم المقبل".

ونفى الركراكي أن يكون مهووسا بتدريب المنتخب المغربي، قائلا: "للمنتخب مدرب ينبغي احترامه.. وبمنتهى الصدق، لا أشغل تفكيري بهذا الموضوع، لقد أبلغت وكيل أعمالي بحاجتي لالتقاط الأنفاس والراحة، ولا خطط لدي حاليا مثلما يروج الكثيرون".