تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مدينة المدائن وأكبر مدن العالم العربي، درة التاج، وصاحبة السحر والمقام الرفيع، المدينة التي لا تنام، هنا القاهرة، بنت المعز التي تحتضننا والتي نحتفل اليوم الأربعاء بالذكرى الـ1053 لتأسيسها.
إذا تأملنا المشهد من بعيد قليلا، سيكون أول ما نعرفه عن سحر مدينتنا الهادرة، أنها أحد أكثر مدن العالم تنوعاً ثقافياً وحضارياً
بقيت القاهرة عبر العصور شاهدة على الحقب التاريخية المختلفة المتعاقبة.
وتتجلى جاذبية المدينة عالميًا في الخليط ما بين المعالم القديمة والحديثة، وعند السائح العالمي عرفت القاهرة عبر السنين بأنها متحف مفتوح تختلط فيه الآثار المصرية القديمة مع الحقب المتتالية خلفها.
مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس "عين شمس حالياً" التي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم، هي أول تمركز كان في هذا الموقع الجغرافي.
أما عن "القاهرة" فقد جاءت بعدها بآلاف السنين لتعطي دليلا جديدا على عظمة وتجدد ورسوخ حضارة المصريين.
بعد دخول الإسلام لمصر، بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، كان ذلك في عام 969م، وأطلق عليها المعز اسم "القاهرة".
شهدت القاهرة منذ تأسيسها خلال العصر الفاطمي أرقى فنون العمارة، وليس أمامك إلا أن تقف وتتأمل القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد التي مازالت باقية تشهد على فنون وإبداعات المصريين.
تم وضع حجر أساس المدينة مثل هذا اليوم 6 يوليو من عام 969 م على يد القائد جوهر الصقلي، لينسج المصريون بعدها وعبر مئات السنين الحكاية التي حيرت ومازالت تحير الفنانين والمبدعين، عن المدينة التي تشكلت حجرا حجرا بروح وخفة وبساطة حياتنا، وبعد أكثر من ألف سنة على تأسيسها، تبقى بنت المعز قبلة للعاشقين، وأجمل مدن الدنيا في عيوننا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية