قال المهندس علاء السقطى رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الصناعة في الصعيد تعانى كثيرًا، مؤكدًا أن السوق المصرية مفتوحة، ورأس المال المحلى قائم وموجود، ومن ثم مقومات الصناعة موجودة.

وأكد السقطى، أن الإجابة إلى سؤال ماذا تريد الدولة من الصناعة بمثابة خارطة حقيقة لبداية دعم الصناعة الوطنية، ووضع رؤية وأهداف، خاصة وأن عدم وجود رؤية يتسبب فى ارتباك شديد للمستثمرين، ولهذا يجب على الدولة أن تحدد ماذا تريد من الصناعة المصرية.

وتابع السقطى:" لمضاعفة الصناعة يجب مضاعفة الأراضى الصناعية، هذه المضاعفة تتطلب توفير 10 تريليون جنيه، وبما أن هذا الرقم الكبير غير متوفر يجب علينا تعظيم الاستفادة من الأراضى الصناعية القائمة التى يوجد كثير منها غير مستغل على الرغم من تمتع هذه الأراضى بكامل المرافق.

وشدد السقطى، على ضرورة تحديد ولاية الجهات التى تراقب على القطاع، قائلا:" كيف سنصنع سيارة ونحن نستورد فرشاة الأسنان؟، لافتا إلى أن تكلفة البيروقراطية أعلى من تكلفة الضرائب الموجودة، ومن ثم يجب إزالة البيروقراطية من القطاع الصناعى على وجه التحديد.

جاء ذلك خلال ثاني فعاليات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، حيث تعقد لجنتا الصناعة والاستثمار  الخاص " المحلي والأجنبي"، إحدى لجان المحور الاقتصادي اليوم الثلاثاء 4 جلسات.

وتناقش لجنة الصناعة أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الاقتصاد المصري، وأهداف وخريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط: "الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة"، ودور الدولة في التنمية الصناعية، وسياسات تحفيز الصناعة في مصر: السياسات النقدية والمالية.