تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تصدر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية في أفغانستان تغطيات الصحف العالمية، التي عدته نجاحًا للإدارة الأمريكية.
لكن العملية أثارت أيضًا تساؤلات حول حركة طالبان الأفغانية ومدى التزامها بتعهداتها بعدم جعل أفغانستان مخبأ للجماعات الإرهابية.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة الجارديان البريطانية: سينظر إلى ضربة وكالة المخابرات المركزية على أنها دليل على قدرة الولايات المتحدة على القيام بعمليات عبر الآفاق على الرغم من انسحاب الجيش العام الماضي من أفغانستان.
وتابعت: لكنه أثار أيضًا تساؤلات حول استمرار وجود القاعدة في البلاد منذ استعادة طالبان السلطة.
وذكرت الجارديان أن ”الظواهري انتقل وعائلته إلى منزل آمن في وسط مدينة كابول، وفقًا لمسؤولي البيت الأبيض. وقد شوهد على الشرفة في مناسبات عديدة على مدار عدة أشهر واستمر في إنتاج مقاطع فيديو دعائية لتنظيم القاعدة ، وقد يظهر بعضها بعد وفاته.
وتابعت: تثير وفاته تساؤلات حول ما إذا كان الظواهري قد حصل على ملاذ من طالبان بعد استيلائهم على كابول في أغسطس 2021.
ولفتت إلى إفادة سابقة للأمم المتحدة الشهر الماضي بأن القاعدة لديها ملاذ في أفغانستان تحت حكم طالبان و زيادة حرية العمل مع احتمال شن هجمات جديدة بعيدة المدى في السنوات المقبلة ، وفقًا لتقرير صادر عن الهيئة الدولية ، استنادًا إلى المعلومات الاستخبارية المقدمة من الدول الأعضاء.
وآثار التقييم، الذي أجرته لجنة الأمم المتحدة المكلفة بفرض عقوبات على طالبان وآخرين قد يهدد أمن أفغانستان ، مخاوف من أن تصبح البلاد مرة أخرى قاعدة للهجمات الإرهابية الدولية بعد الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الأمريكية وقوات الناتو، العام الماضي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية