تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التشكيلية سماء يحيى: التصوير الجداري أبرز الفنون المعبرة عن عيد الأضحى ورسوم الحج
نجح الفن التشكيلى عبر مجالاته المتعددة "رسم، تصوير، نحت، خزف" ، فى التعبير عن المناسبات والطقوس الشعبية والشعائر الدينية على تنوعها، إلا أن هناك بعض الشعائر أقترن التعبير عنها بشكل كبير بمجال فنى دون غيره ومنها رسومات الحج.
وفى هذا الإطار قالت التشكيلية الدكتورة سماء يحيى لـ" بوابة الأهرام" : إن عيد الأضحى وموسم الحج من أهم المناسبات التى ارتبطت بالفن التشكيلى فى الوجدان الشعبى كطقس دينى عبر التصوير الجدارى كوسيط فنى بالغ التأثير.
وأضافت: من الممكن اعتبار الرسوم التى كانت تُرسم على بيوت الحجاج كجزء متمم للطقس يستقبلون به الضيوف بعد عودتهم ويميزون به بيت الحاج عن غيره بمثابة احتفال وبهجة ، أيضا هدايا الحج المسابح الملونة وسجاجيد الصلاة المطيبة بماء زمزم بألوانها ورسومها المميزة.
وتستطرد: كل هذه الأشياء بمثابة تعبير عن الحالة الثقافية التى أثرت ليس فقط فى الحالة الفنية المصرية المعاصرة من حيث الشكل والموضوع بل من حيث الروح أيضًا، فالطقس والمكون الدينى هو عنصر مهم فى المكون الثقافى البصرى ولذلك فإن مشروعى فى تقديم فن يتفاعل مع الجمهور ويعبر عنه كان لا بد أن يتضمن إشارة واحتفاء بمدلولات العيد والفرحة الخاصة بمجتمعنا من حيث الألوان ومراجيح الموالد وألعاب الأطفال.
وتواصل: يقول بيكاسو إن الفن يمسح عن الحياة غبار الحياة اليومية. والعيد بفرحته وبهجته ومشاركته يمسح أيضًا غبار الحياة اليومية، لذا اعتبر كل عمل فنى أقوم بإضافته بمثابة فرصة لى وللمتلقى للاحتفال ونفض غبار الحياة، لذلك فإن استدعاء روح الأعياد والمناسبات والتذكير ببهجة الطفولة البريئة عندما كان كل شيئ بمثابة اكتشاف وكل أداة وعنصر لها قوى سحرية، تُلهب الخيال وتستدعى الأحلام المبهجة، يظل دائمًا مكونًا أساسيًا فى أعمالى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية