تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تم تحميل المومياء الفرعونية على سفينة تيتانيك والتي ابتلعتها أمواج المحيط الأطلسي منذ أكثر من قرن من الزمان، حيث روّج الصحفي البريطاني وليام توماس ستيد لقصة لعنة مومياء كاهنة آمون، حيث قال إنه ستصيبه اللعنة ويغرق هو.. وتبقى الحكاية باقية رغم مرور قرن وعقد من الزمان على غرق سفينة "تيتانك" أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت بالمحيط الأطلسي، وتزامنا مع حادث الغواصة التى اختفت مع ركابها، فى نفس البقعة التى غرقت فيها السفينة الأولى العملاقة.. تنشر بوابة الأهرام قصة كاهنة آمون المثيرة:
في أثناء الرحلة، تحدث الصحفي كثيرًا عن المومياء ولعنتها للركاب الآخرين، حتى غرقت السفينة ليغرق معها وتبقى حكايته مع الناجين من الركاب الذين عادوا ليحكوا المزيد عن المومياء، وهكذا ربط الجميع بين الغرق ولعنة الفراعنة لتظهر هذه الأسطورة لسنوات طويلة.
يقول شريف شعبان مؤلف كتاب أشهر خرافات الفراعنة لـ"بوابة الأهرام" إنه مع فحص تفاصيل تلك القصة يتضح وجود تضارب بين أحداثها، مما يجعلها غير قابلة للتصديق، فالعرافة هيلينا بلافاتسكي رأت المومياء قبل بيعها مباشرة كما تزعم القصة، في حين أن العرافة نفسها ماتت سنة 1891، وسفينة تيتانيك غرقت عام 1912، لذا فإن تاريخ رؤية المومياء وغرق السفينة لا يتفقان، كما أنه مع فحص مستندات السفينة عام 1985م، تبين أن سجلات الشحن لا يوجد بها أي ذكر لوجود مومياء أو تابوت على متن السفينة.
ويؤكد أن التابوت حاليًّا معروض في الحجرة رقم 62 بالمتحف البريطاني، ومن خلال الملامح المرسومة عليه نعرف أنه من طيبة ويرجع لنهاية الأسرة 21 أو بداية الأسرة 22 لكاهنة آمون، ويرجح أنها امرأة ذات أصول ملكية.
ويضيف شعبان، أن المومياء نفسها، رآها زاهي حواس في متحف جامعة مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية خلال زيارته من أجل إلقاء محاضرة هناك، وهو ما يعني أن التابوت والمومياء لم يتحركا من الجزر البريطانية من الأساس.
كاهنة آمون
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية