دعا دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعزيز التزام العالم بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي تمثل خارطة طريق لخلق عالم أكثر عدالة واستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته في قمة الأمم المتحدة على أعلى مستوى حول التنمية المستدامة لعام 2023.

وأشار فرانسيس إلى أهمية تقديم التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن تقدير التحديات المتبقية هو الخطوة الأساسية لضمان الوفاء بوعد الأمم المتحدة للعالم في عام 2015 بأن "لا أحد يترك وراءه".

ونوه إلى أن هذا اللقاء يوفر منصة فريدة لمشاركة الخبرات وتشكيل شراكات جديدة وطرح أفكار مبتكرة تمكن من تحقيق تغيير جوهري.

وتناول رئيس الجمعية العامة التحديات التي تواجه العالم، بما في ذلك تأثير جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا.

ولفت إلى أن هذه الأزمات المعقدة تؤثر بشكل أساسي على الأشخاص الأكثر ضعفًا وتضعف وضعهم بشكل أكبر.

ودعا "فرانسيس" إلى زيادة الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز التمويل الوطني الفعّال والتزامات تدفق المساعدات الرسمية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الإنتاجية مع القطاع الخاص، مؤكدا ضرورة إصلاح الهيكل المالي الدولي لضمان تمويل مستدام للتنمية في البلدان النامية.

كما دعا زعماء العالم لإعلان التزامات رائدة خلال هذه القمة لدعم واستكمال خطة العمل لعام 2030، مشددا على أهمية إعادة التفكير في أهداف التنمية المستدامة وتفعيل التقدم نحو تحقيقها.

واختتم فرانسيس كلمته بالقول: "تعتبر أهداف التنمية المستدامة مساهمة حقيقية في خلق عالم يسوده السلام والازدهار والتقدم والاستدامة لجميع الشعوب في جميع أنحاء العالم.. وتظل هذه الأهداف دليلنا لتحقيق هذا الهدف النبيل، والتفكير المشترك في العمل من أجل تحقيقه".