حذرت الأمم المتحدة من دخول الحرب في السودان مرحلة أكثر دموية، وسط تصاعد حدة القتال في إقليم كردفان وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين جراء غارات الطائرات المسيرة وتنامي مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة، مما أدى إلى اقتراب الصراع من دخوله ألف يوم.

ووصف مسؤولون سياسيون ومسئولو خدمات إنسانية بارزون في الأمم المتحدة التدهور في الوضع الأمني ​​والإنساني بالحاد، حيث يتم شن الهجمات بشكل عشوائي وتتصاعد المخاطر التي تهدد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وقوات حفظ السلام، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة.

وأكد مساعد الأمين العام للشؤون السياسية خالد خياري، صحة المخاوف من أن يؤدي موسم الجفاف إلى تصعيد القتال.

وقال خياري: "يشهد العالم كل يوم مستويات مروعة من العنف والدمار، ويعاني المدنيون معاناة هائلة لا يمكن تصورها، ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة للأزمة".

وحذر خياري قائلا: "تعكس هذه التطورات الطبيعة المتزايدة التعقيد للصراع وأبعاده الإقليمية المتوسعة".