تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : "الأغذية العالمي" يُطلق نداءً عاجلًا لحشد 404 ملايين دولار لتمويل عملياته في جنوب السودان
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

"الأغذية العالمي" يُطلق نداءً عاجلًا لحشد 404 ملايين دولار لتمويل عملياته في جنوب السودان

أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، نداء عاجلا للمانحين لجمع 404 ملايين دولار من أجل تمويل عملياته مبكرا في جنوب السودان لعام 2025.

وناشد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة - في بيان له اليوم- المانحين إلى تقديم تمويل مبكر لعمليات العام المقبل في جنوب السودان على وجه السرعة تلافيا لارتفاع التكاليف التشغيلية والدخول في مجاعة مع بدء موسم الأمطار وانقطاع الطرق البرية بسبب الأمطار والفيضانات.

وأشار البرنامج إلى أنه بحاجة إلى 404 ملايين دولار أمريكي من أجل توفير الإمدادات الغذائية لعملياته لعام 2025 ونقل المساعدات مسبقا عبر الطرق البرية إلى المناطق النائية في البلاد، مشددا على أن عدم قيامه بذلك سيؤدي إلى اعتماده على عمليات إنزال جوي باهظة الثمن في وقت لاحق من العام للوصول إلى المجتمعات المعزولة التي تواجه أشد مستويات الجوع وتعتمد على المساعدات الغذائية الإنسانية. 

وأوضح أن هذه الأموال حال تلقيها قبل نهاية هذا العام ستمكنه من نقل الأغذية عن طريق البر إلى المناطق النائية المتضررة من الجوع خلال فترة موسم الجفاف القصيرة من ديسمبر إلى أبريل.

وقال شون هيوز، القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: "قد يستغرق الأمر شهورا لتحويل أموال المانحين المتعهد بها إلى طعام في أيدي الجياع في جنوب السودان"، لافتا إلى أن "شبكات الطرق المحدودة في البلاد غير سالكة معظم أوقات العام لا سيما في الأجزاء الشرقية والوسطى من البلاد حيث يكون انعدام الأمن الغذائي في أعلى مستوياته". 

وأشار إلى أن "عمليات الإنزال الجوي هي دائما الملاذ الأخير لبرنامج الأغذية العالمي "، موضحا أن كل دولار يُنفق على الطائرات هو دولار لا ينفق على الطعام للجياع، لكن هناك حل بسيط: الحصول على الغذاء للمجتمعات النائية عن طريق البر قبل أن يتم قطعها بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات".

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن أكثر من 56% من سكان جنوب السودان معرضون بالفعل لانعدام الأمن الغذائي الحاد، وقد يزداد الوضع سوءا مع اقتراب موسم الجفاف، الذي عادة ما يبدأ في شهر مايو، عندما تكون الاحتياطات الغذائية المحلية في أدنى مستوياتها.

وتمكن برنامج الأغذية العالمي من خفض تكلفة الإنزال الجوي بنسبة 70 في المائة في عام 2019 عندما جرى نقل المساعدات في وقت مبكر قبل بدء موسم الجفاف بفضل مساهمات المانحين السخية ووصول المساعدات في الوقت المناسب. 

لكن بسبب عدم تمكنه من ذلك العام الجاري، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يصل إليهم في جنوب السودان ومقدار المساعدة التي يتلقاها كل شخص في موسم الجفاف للعام الجاري حيث لم يتلق سوى 7ر2 مليون شخص من بين 1ر7 مليون جائع (38 في المائة) المساعدة خلال موسم الجفاف وتلقى معظم هؤلاء نصف حصص الإعاشة. 

جدير بالذكر، أن خيارات نقل المساعدات الإنسانية في جنوب السودان تشمل الطرق البرية والنهرية والإنزال الجوي، ومع ذلك، فإن النقل البري متاح فقط لبضعة أشهر من السنة، في حين أن النقل النهري يتسم بالبطء وذو قدرة محدودة، فيما تكون عمليات الإنزال الجوي في جنوب السودان أغلى بـ 17 مرة من النقل البري وتنقل فيها شحنات أقل بكثير في نفس الإطار الزمني.

ويمتد موسم الجفاف في جنوب السودان من مايو إلى أغسطس وهي الفترة التي تسبق الحصاد مباشرة عندما يكون لدى المجتمعات القبلية أقل ما يمكن تناوله من الطعام وترتفع حدة الجوع عادة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية