تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : استعدادًا لقمة المناخ Cop27.. التغيرات المناخية وأزمة التمويل مخاوف تهدد حياة البشر
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

استعدادًا لقمة المناخ Cop27.. التغيرات المناخية وأزمة التمويل مخاوف تهدد حياة البشر

بات العالم أجمع يتحدث الآن عن التغيرات المناخية ، والتي تعد ذلك التحول طويل الأجل في درجات الحرارة.. وهي تغيرات طبيعية تحدث منذ ملايين السنين ولكن تدخلات البشر تسببت في تفاقم الازمة.. وتهديد البشرية في الاستمرار.

ترجع التغيرات المناخية أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.. والذي ينتج عنه انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.. وتشمل أمثلتها ثاني أكسيد الكربون والميثان.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة فإن تلك الغازات نتج على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني. كما يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان. ويعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.

جدير بالذكر أن تلك الانبعاثات التي تسبب تغير المناخ تأتي من كل منطقة من العالم وتؤثر على الجميع، لكن بعض البلدان وهي دول القوى العظمى، تنتج أكثر بكثير من غيرها.. وتعاني البلدان الأكثر فقرا من تبعيات تغيرات المناخ.

وفي عدد من تقارير الأمم المتحدة، اتفق الآلاف من العلماء والمراجعين الحكوميين على أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية سيساعدنا على تجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش. 

ومع ذلك، تشير السياسات المعمول بها حاليًا إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.. رغم كل المحاولات للحول دون وقوع هذا.


تنتج 100 دولة أقل قدر من الانبعاثات "افريقيا" حيث تولد 3 ٪ فقط من إجمالي الانبعاثات، بينما البلدان الــ 10 التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات تولد 68 ٪ من الانبعاثات.

ومن هنا ألزمت الأمم المتحدة الجميع اتخاذ إجراءات التكيف والتخفيف بشأن المناخ، لكن البلدان والأشخاص الذين يتسببون في أكبر قدر من المشكلة يتحملون مسؤولية أكبر لمباشرة العمل بشأن المناخ.. وهنا يأتي أهمية التمويل.

وتقول كاسي فلين، المستشارة الاستراتيجية بشأن تغير المناخ ، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن التمويل أصبح هو الجانب الأهم الآن لمواجهة آثار التغيرات المناخية.. ومن المخيف أنه حتى الآن لم تتفق الدول على التمويل، ومع تزايد الازمة ترتفع الحاجة الي مبالغ مالية أكبر.. حيث اصبحنا الآن بحاجة الي 100 بليون دولار لمواجهة تحديات المناخ.. وهو مبلغ مرعب وسيزيد بحلول الأعوام المقبلة.

وتعول كاسي، علي قمة المناخ الــ 27، والتي ستعقد في مصر خلال أيام بمدينة شرم الشيخ، قائلة: "لا مجال لرفض البعض المشاركة في تمويل مشروعات التكيف والتخفيف للحد من آثار التغيرات المناخية.

وأشارت كاسي، إلي إعلان الأمم المتحدة الأخيرة بأنها لن تسمح أن يعاني إنسان من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية لمواجهة الأجيال القادمة وتبرير حجم الأزمة التي تسببوا بها.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية