يعتقد ما يزيد قليلاً عن نصف الأمريكيين أن المعلومات الخاطئة التي ينشرها الذكاء الاصطناعي، ستؤثر في نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ووجد استطلاع جديد أجرته شركة "أكسيوس"، ونقلت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الإثنين أن 53% من المشاركين قالوا إن المعلومات الخاطئة التي ينشرها الذكاء الاصطناعي ستؤثر في من سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كان أولئك الذين صوتوا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020 أكثر عرضة للقول إن الذكاء الاصطناعي سيقلل من ثقتهم في نتائج الانتخابات بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين صوتوا للرئيس الأمريكي جو بايدن. ومن بين أولئك الذين يقولون إن المعلومات الخاطئة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستؤثر في الانتخابات، صوت 47% لصالح ترامب في عام 2020، وصوت 27% لصالح بايدن.

فيما يتعلق بالإعلانات الانتخابية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل بالفعل على تغيير انتخابات 2024، يقول 35% إن الذكاء الاصطناعي سيقلل من ثقتهم في الإعلانات الانتخابية. ومن بين هذه المجموعة، كان 42% من ناخبي ترامب و33% من ناخبي بايدن.

تسلط النتائج الأخيرة الضوء على الشك حول نزاهة الانتخابات في أول انتخابات رئاسية بعد هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول. ومع ذلك، فإن عدم الثقة في الذكاء الاصطناعي يتجاوز الخطوط الحزبية، حيث لا يتمتع أي مرشح رئاسي بثقة كبيرة من حزبه للإشراف على الذكاء الاصطناعي.

ووجد الاستطلاع أن 35% من الديمقراطيين لديهم "ثقة كبيرة" في بايدن للإشراف على تنظيم الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة للجمهوريين، كان 40% ممن صوتوا لصالح ترامب لديهم ثقة كبيرة في طريقة تعامله مع الذكاء الاصطناعي.

وبشكل عام، يقول واحد من كل ثلاثة بالغين إنهم "قلقون للغاية" بشأن تطوير الذكاء الاصطناعي. ووجد الاستطلاع أيضًا أن 34% من المشاركين يقولون إن البشر أكثر ذكاءً من الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 22% يقولون إن الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً.

ومع ذلك، يقول ما يقرب من الثلثين إن البشر سيصلون إلى نقطة سيفقدون فيها السيطرة على الذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه المجموعة، يقول 54% إننا سنصل إلى هذه النقطة في غضون خمس سنوات، بينما يقول 90% أنه سيتم الوصول إليها خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة.