تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : آخر أهرامات الفراعنة.. ماذا تعرف عن هرم "قاهر الهكسوس" في أبيدوس؟
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

آخر أهرامات الفراعنة.. ماذا تعرف عن هرم "قاهر الهكسوس" في أبيدوس؟

الملك أحمس هو ابن الملك سقنن رع تاعا الثاني، وأمه الملكة أياح حوتب، وأسس الأسرة 18 بعد أن تمكن من طرد الهكسوس؛ لذا فهو بطل التحرير، وكانت عاصمته في طيبة (الأقصر) التي تحولت لعاصمة للعالم القديم، حيث سيطرت مصر على معظم مناطق العالم القديم.

بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار في تصريح لـ"بوابة الأهرام" أنه يعتقد أن للملك أحمس مقبرتان، واحده في طيبة، والأخرى في أبيدوس بسوهاج، وقد وجدت مومياء الملك أحمس في خبيئة وادي الملوك، مضيفا أن هرم الملك أحمس آخر أهرامات مصر القديمة، وبدأ اكتشافه في عام 1899م، وعُرف أنه هرم الملك أحمس في عام1902 م، ويقع في جنوب أبيدوس في منطقة الشيخ محمد، والتي تضم (مقبرة الملك أحمس -هرم الملك أحمس -هرم الملكة الجدة تتى شيرى)، وقد تم الاكتشاف بواسطة الأثري "آرثر ميس" والأثري الإنجليزي "ويجل".

 ويوضح مجدي شاكر، كبير الأثريين، أن الهرم حاليًا عبارة عن كومة من الرمال، حيث يبلغ ارتفاعه الحالي حوالي 10 أمتار، وكان ارتفاعه الأصلي حوالي 45.5 متر، وطول قاعدته حوالي 52.5 متر، ودرجة انحدار سطح الهرم من الخارج حوالي 60 درجة.

وتم طلاؤه من الخارج بالحجر الجيري المختلط بالرمال والركام، ويوجد هرم آخر يعرف باسم هرم السنكى أو هرم حونى في قرية الغنمية في أبيدوس بسوهاج.

يوجد بالقرب من أبيدوس بقايا هرم يسمى هرم "السنكي" ويؤرخ بالخطأ على أنه يعود لبداية الأسرة الرابعة، حيث ينسب للملك "حوني" أخر ملوك الأسرة الثالثة.

وأنهت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة العاملة في جنوب أبيدوس أعمال مشروع ترميم وصيانة هرم الملكة "تتي شيري"، وذلك أثناء موسم عملها الحالي بالموقع.، وأكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع نظرا لما يتمتع به الهرم من أهمية تاريخية أثرية كبيرة كونه آخر هرم تم بناءه لملكة في مصر القديمة، فضلا عن طريقة البناء المتميزة مقارنة بكافة الأهرامات المشيدة بالطوب اللبن في مصر القديمة.

وأضاف د. مصطفي وزيري أن البعثة، نجحت أيضا في الكشف عن جبانة من عصر الملك أحمس لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أبنية ربما كانت منازل منازل أو أبنية خدمية تعود لنفس العصر، وذلك أثناء قيامها بأعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من هرم أحمس بأبيدوس، وأنه خلال الفترة القادمة سوف تشهد المنطقة المزيد من الأعمال للكشف عن أسرار هذه المنطقة وتسليط الضوء على آثار هذه الفترة الهامة التي تمثل نقطة تحول في التاريخ المصري القديم.

ومشروع ترميم هرم تتي شيري يعد جزءا من أعمال إدارة وحفظ موقع جنوب أبيدوس، والتي تتم تحت إشراف البعثة المصرية الأمريكية "مشروع جنوب أبيدوس "ASP. بدأ العمل بالموقع في عام 2018 بواسطة فريق عمل من مفتشي الآثار بسوهاج وأبيدوس، وانضمت جامعة برنستون إلى الفريق بهدف دعم ومواصلة الجهود المبذولة لحماية كافة المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة، وفي عام 2022 قامت البعثة المشتركة ببناء سور بطول يزيد عن 1500 مترا بهدف إيقاف مخاطر توسعات الجبانات الحديثة، بالإضافة إلى إزالة التعديات ورفع أكثر من 10000 متر مكعب من القمامة الملقاة في الموقع وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن إعداد مشروع ترميم هرم الملكة تيتي شيري جاء بهدف إنقاذه و الحفاظ عليه وتثبيت حالته والعمل على استقراره وحمايته على المدى الطويل، وذلك من خلال تقوية الأساسات واستكمال الجدران بالشكل الذي يكفي لشرح الطريقة التي شيد بها المصري القديم هذا الهرم، وصولا بشكله الحالي.

وأضاف أن فريق العمل بالمشروع حرص أثناء أعمال الترميم على توثيق الهرم بالكامل، وتوضيح السمات المعمارية الهامة له والمتمثلة في زاوية الميل الأصلية للجدران الخارجية، والتخطيط الهندسي لأساسات الهرم، والنظام الإنشائي له وكيفية تنفيذه.

وأوضح محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن المشروع تضمن تثبيت جدران الطوب اللبن الموجودة وإضافة مدماك وقائي من الطوب اللبن الحديث فوق بقايا الجدران الأصلية الضعيفة بهدف حمايتها، وملء الفجوات وبعض العناصر المفقودة من الجدران.

أما عن الجدران المائلة أو المتساقطة، فقد تمت المحافظة على بقائها كما هي كونها من المعالم الهامة لتوثق مرحلة تهدم الهرم.

كما تم عمل صفوف إضافية إلى أركان الهرم الأربعة، وكذلك تحديد منطقة المدخل، وعمل ثلاثة جدران داخلية كان قد تم تدميرها جزئيًا بالحفر للوصول إلى داخل الهرم في وقت سابق غير معروف لتحديد أبعاد وأركان وزوايا الميل الحقيقية للهرم.

فيما أفادت الدكتورة ديبورا فيشاك رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي ، أن البعثة قامت بأعمال التنظيف والحفائر مستعينة بأجهزة مساحية دقيقة، كما قامت بتصنيع هيكل خشبي على السطح الأصلي للهرم المائل بزاوية 63 درجة، وذلك لضمان الحفاظ على زاوية ميل الجدران عند الترميم وإضافة الصفوف، حيث بلغ الارتفاع النهائي للأركان التي أصبحت أعلى أجزاء المبنى بين.1,5 و 2,5 مترا، وفي النهاية تمت معالجة السطح المرئي للطوب الجديد بشكل يجعله ملائم للطوب الأصلي للهرم.

هرم أحمس بأبيدوس هرم أحمس بأبيدوس
 
هرم أحمس بأبيدوس هرم أحمس بأبيدوس
 
هرم أحمس بأبيدوس هرم أحمس بأبيدوس
 
بعض القطع الأثرية الكتشفة بالقريب من هرم أحمس بأبيدوس بعض القطع الأثرية الكتشفة بالقريب من هرم أحمس بأبيدوس
 
بعض القطع الأثرية الكتشفة بالقريب من هرم أحمس بأبيدوس بعض القطع الأثرية الكتشفة بالقريب من هرم أحمس بأبيدوس

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية