تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : أحمد مصطفى: مخرجات القمة العربية تتطابق ورؤية السياسة الخارجية المصرية.. وكلمة الرئيس دعت لـ«لم الشم
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

أحمد مصطفى: مخرجات القمة العربية تتطابق ورؤية السياسة الخارجية المصرية.. وكلمة الرئيس دعت لـ«لم الشمل العربي»

قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إن القمة العربية بالجزائر، جاءت في توقيت شديد الحساسية في ظل ظرف دولي حرج وواقع عربي مؤلم، تعاني فيه عدد لافت من دولنا العربية من أزمات طاحنة على كافة المستويات، وهو ما كان يعكس أهمية انعقاد تلك القمة في هذا التوقيت، لإحداث حالة من التوافق حول القضايا العربية ولاسيما تلك الدول التي تعاني ويلات الصراعات منذ سنوات، والتي أثارت هذه التحديات العديد من الشواغل المشروعة لدى الشارع العربي، والذي بات يتساءل عن الأسباب التي تعيق تحقيق التكامل بين دول الإقليم العربي في مختلف المجالات.

وأضاف أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة، عكست واقع العرب المؤلم، ودعت في فحواها أهمية لم الشمل العربي والتكاتف لحل أزماته وإزالة عراقيل مشكلاته وتحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل تتابع الأزمات العالمية والإقليمية، وتأتى ذلك من خلال كلمة قالها من القلب حين قال: "أتوجه برسالة إلى شعوبنا.. فأقول.. ثقوا في أمتنا العربية... فهي صاحبة تاريخ عريق وإسهام حضاري ثري وممتد... ومازالت تلك الأمة تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، وعلى رأسها عزيمتكم وعقولكم وسواعدكم... وثقوا في أن مصر ستضع دوماً نصب أعينها تماسك الكيان العربي، وصونه وحمايته، وستظل دائماً حاضرة دعماً لكم، وستبقي على أبوابها مفتوحة أمام كل أبناء العرب في سبيل الدفاع عن حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة".

وأوضح رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن القضية الفلسطينة ستبقى قضية مهمة باعتبارها ركيزة من ركائز السياسة المصرية الخارجية، مؤكدًا أنه يجب القبول بفكرة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، منوهًا بأن الرئيس تحدث عن موضوع التكامل العربي وهو ملف مهم، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي شاملة وتضمنت قراءة للحاضر وخبرة الماضي ورؤى للمستقبل.

وأشار الدكتور أحمد مصطفى، إلى أن الرئيس السيسي خلال كلمته أبرز أهم القضايا التي تضعها مصر على رأس أولوياتها؛ والتي ستعمل عليها الدبلوماسية المصرية خلال الفترة المقبلة بنشاط كالقضية الفلسطينية وقضية ليبيا وموضوع السد الأثيوبي، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع خطوطًا استراتيجية مهمة للعمل الدبلوماسي المصري خلال الفترة المقبلة وكشف عن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية والتي تحتم على الجميع أن يكون هناك عمل عربي مشترك في الفترة المقبلة.

وأثنى رئيس المركز الدولي للدراسات على ما أقره القادة العرب "إعلان الجزائر" في ختام الدورة الحادية والثلاثين للقمة بالعاصمة الجزائرية، حيث أكدوا على عدد من المواقف في مختلف الملفات الشائكة، ولاسيما القضايا العربية التي أكدت فحواها أن هذا هو توجه السياسة الخارجية المصرية منذ سنوات، ومثلت مخرجات القمة العربية، انعكاسا للسياسة الخارجية المصرية التي دومًا تدعو للسلام  والإخاء وتماسك الدول والحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية. 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية